تسلم الاردن في الاجتماع السابع عشر للمجلس الوزاري للهيئة الاقليمية للمحافظة على بيئة البحر الاحمر وخليج عدن «بيرسجا»الذي عقد في عمان امس ، رئاسة الدورة السابعة عشر للهيئة لمدة سنتين.
وتسلم وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط رئاسة الهيئة من وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي في الاجتماع بحضور رئيس الوفد مندوبا عن وزير البيئة والمياة والزراعة السعودي اسامة فقيها، ووزير البيئة والموارد الطبيعية السوداني حسن هلال ووزير الاسكان والتعمير والبيئة في جيبوتي موسى احمد ووزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم والامناء العاميين والمستشارين للدول الاعضاء.
وقال وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط في افتتاح الاجتماع ان المملكة قامت باتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات للحفاظ على بيئة خليج العقبة والبحر والأحمر، و من أوائل الدول الذين التي وقعت على اتفاقية جدة عام 1982 والتي تشكل الإطار القانوني لإنشاء الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
واوضح الخياط ان الأردن من أوائل الدول في الإقليم التي وضعت تشريعا حازما بمنع تصريف أو إلقاء أو طمر أية مادة ضارة في البيئة البحرية لخليج العقبة أو ما يعرف التصريف الصفري ، فلا يوجد في الأردن أي تصريف لمياه الصرف الصحي أو أية مادة أخرى في مياه خليج العقبة. وتحدث وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي،عن التحديات التي تواجه المحافظة على البيئة البحرية والساحلية من تفاقم الاثار السلبية للانشطة والممارسات غير المسؤولة والاستغلال الغير منظم للموارد الطبيعية البحرية،اضافة الى الاثار السلبية المصاحبة للانشطة البرية والبحرية والتداعيات المحتملة للتغيرات المناخية التي تشكل تهديدا للبيئة.
من جانب اخر تحدث امين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد حمزة أبوغرارة ، عن تميز البيئة البحرية و دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، و العديد من الخصائص التي تنفرد بها باعتبارها ليست فقط شريان هام للنقل البحري يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب بل تنفرد ايضاً بخصائص بيئية تميزها دون غيرها، فالبحر الأحمر يحوي العديد من الأحياء البحرية التي لا توجد في اي من بحار العالم الأخرى حتى اعتبره العلماء مستودعاً للأحياء البحرية، و يتميز بشعابه الممتدة بتنوع وازدهار وقد تم تصنيفه من أجمل وأنظف بحار العالم، أما خليج عدن فيعد من اغنى المناطق البحرية في ثروته السمكية.
وناقش في الاجتماع جدول اعمال الهيئة وتقرير الانشطة للعامين الماضيين واعتماد خطة العمل والموازنة لعام 2017 و2018 وسير العمل بمشروع الادارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئي في البحر الاحمر وخليج عدن وجهود الهيئة في توسيع الشراكات والمصادقة على البروتوكولات اللاحقة لاتفاقية جدة.
وتسلم وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط رئاسة الهيئة من وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي في الاجتماع بحضور رئيس الوفد مندوبا عن وزير البيئة والمياة والزراعة السعودي اسامة فقيها، ووزير البيئة والموارد الطبيعية السوداني حسن هلال ووزير الاسكان والتعمير والبيئة في جيبوتي موسى احمد ووزير المياه والبيئة اليمني الدكتور عزي شريم والامناء العاميين والمستشارين للدول الاعضاء.
وقال وزير البيئة الدكتور ياسين الخياط في افتتاح الاجتماع ان المملكة قامت باتخاذ العديد من الخطوات والإجراءات للحفاظ على بيئة خليج العقبة والبحر والأحمر، و من أوائل الدول الذين التي وقعت على اتفاقية جدة عام 1982 والتي تشكل الإطار القانوني لإنشاء الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن.
واوضح الخياط ان الأردن من أوائل الدول في الإقليم التي وضعت تشريعا حازما بمنع تصريف أو إلقاء أو طمر أية مادة ضارة في البيئة البحرية لخليج العقبة أو ما يعرف التصريف الصفري ، فلا يوجد في الأردن أي تصريف لمياه الصرف الصحي أو أية مادة أخرى في مياه خليج العقبة. وتحدث وزير البيئة المصري الدكتور خالد فهمي،عن التحديات التي تواجه المحافظة على البيئة البحرية والساحلية من تفاقم الاثار السلبية للانشطة والممارسات غير المسؤولة والاستغلال الغير منظم للموارد الطبيعية البحرية،اضافة الى الاثار السلبية المصاحبة للانشطة البرية والبحرية والتداعيات المحتملة للتغيرات المناخية التي تشكل تهديدا للبيئة.
من جانب اخر تحدث امين عام الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن الدكتور زياد حمزة أبوغرارة ، عن تميز البيئة البحرية و دورها المحوري في تحقيق التنمية المستدامة، و العديد من الخصائص التي تنفرد بها باعتبارها ليست فقط شريان هام للنقل البحري يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب بل تنفرد ايضاً بخصائص بيئية تميزها دون غيرها، فالبحر الأحمر يحوي العديد من الأحياء البحرية التي لا توجد في اي من بحار العالم الأخرى حتى اعتبره العلماء مستودعاً للأحياء البحرية، و يتميز بشعابه الممتدة بتنوع وازدهار وقد تم تصنيفه من أجمل وأنظف بحار العالم، أما خليج عدن فيعد من اغنى المناطق البحرية في ثروته السمكية.
وناقش في الاجتماع جدول اعمال الهيئة وتقرير الانشطة للعامين الماضيين واعتماد خطة العمل والموازنة لعام 2017 و2018 وسير العمل بمشروع الادارة الاستراتيجية بنهج النظام البيئي في البحر الاحمر وخليج عدن وجهود الهيئة في توسيع الشراكات والمصادقة على البروتوكولات اللاحقة لاتفاقية جدة.