أبو تريكة الذي يقيم في قطر منذ شهرين، تلقّى صدمة كبيرة عندما أبلغه أهله هاتفيا بوفاة والده، حيث كتب في التدوينة النعي «فقدت قدوتي في الحياة والكفاح».
وعقب الإعلان عن الوفاة شهدت منطقة ناهيا في الجيزة، مسقط رأس أبو تريكة توافد عدد كبير من نجوم المجتمع والرياضة، بالإضافة إلى آلاف من محبي اللاعب الأسطورة لتشييع الجنازة، التي حضرها محبوه ولم يحضرها أبو تريكة، خوفا من الملاحقات الأمنية، على خلفية اتهامه بتمويل جماعة إرهابية، وطلبه للتحقيق وهو خارج البلاد.
وحضر علاء مبارك، نجل الرئيس السابق حسني مبارك، العزاء، وأثار ظهوره موجة من التعليقات الساخرة، لكون النجل الأكبر للرئيس الذي أطاحته ثورة 2011، يتحرّك بحرية رغم خضوعه لمحاكمة قضائية، بينما أبو تريكة، أحد وجوه هذه الثورة، لم يستطع العودة من قطر لتلقي العزاء في والده؛ خشية اعتقاله من دون محاكمة.