أكد التاجر الذي اكتشف الشبس الذي يدخل مكوناته "لحم الخنزير المقدد" ، أن الموزع أعطاه بعض عينات الشكلاتة والتي يحوي غلافها كتابة غريبة ، وأن الموزع ذكر أنه يتبع لأحد الشركات العريقة والكبيرة في عمان ،والمختصة باستيراد المواد الغذائية ، وذكر على وجه الخصوص مادة "السوس والشكلاتة والشبس" ، وعندما سأله التاجر عن اسمه أو اسم الشركة المذكورة ، لم يفصح عن أي معلومة تخصه ، ولاذ بالفرار.
وذكر التاجر أن الموزع عرض عليه الشبس مؤكدا أنه سيبيعه إياه بخصم كبير ، فبدلاً من دينار للباكيت الواحد باعه اياه بـ 35 قرشاً فقط،ما استدعى التاجر لتفحص المادة بعد أن ساوره الشك في أن تكون صلاحية الشبس قد انتهت ، ليتفاجأ بأن الشبس يحتوي مادة لحم الخنزير ، ما دفع التاجر لحرق الكمية المتبقية بعد أن باع 3 أكياس تقريباً.
وأشار التاجر الذي يقيم في محافظة الطفيلة أن الموزع قصد مدينتي الطفيلة والكرك لبعدهما عن العاصمة ولقلة الرقابة عليهما ، للتخلص من المواد التي استوردها من اسبانيا وتحتوي لحم الخنزير ، مثل الشبس الذي نشرت صورته وسائل الإعلام قبل يومين ، والشكلاته ، والسوس .
وأضاف أنه وبعد ان نشر على صفحته على موقع الفيسبوك صور الشبس والشكلاته ، وافتضاع أمر الموزع ، تعرض لعدة مضايقات وإبلاغات ، للضغط عليه لحذف الصور والتستر على هذه الجريمة .
"أخبار البلد" وحرصاً منها على سلامة المواطن ، تدعو المواطنين الى التبليغ عن أي ماده تموينية يُشك في أمرها ، والى توخي الحذر عند شراء أي أنواع غريبة من المواد المذكورة سابقاً .