أخبار البلد - كشفت شكوى الفيصلي بحق رئيس نادي الوحدات طارق خوري، إلى الاتحاد الآسيوي بخصوص التسجيلات الصوتية المنسوبة إليه، بعدم ثقة الأندية بلجان الاتحاد المختلفة، ولو أن اللجنة التأديبية اتخذت عقوبة أقصى بحق خوري من تلك التي اتخذتها وأوقفته "45" يوما لما لجأ الفيصلي إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في شكواه، والتي استند فيها إلى نقاط يراها أحد أقطاب الكرة الأردنية قانونية ويمكن للاتحاد القاري اتخاذ عقوبات أقصى بحق رئيس نادي الوحدات الذي شارفت عقوبته الاتحادية على النهاية.
وبما أن الفيصلي فكر في اللجوء إلى الاتحاد الآسيوي ونفذ خطوته فورا وأرسل كتابا خطيا إليه، فهذا يعطي إشارة إلى أن أندية كثيرة يمكنها فعل ذلك الأمر، إذا لم تقتنع بقرار أحد لجان الاتحاد، وهو ما يفرض على المعنيين في اتحاد الكرة العمل على رأب الصدع بين الأندية واللجان قبل أن تقع الفأس بالرأس.
ويبدو أن اتحاد الكرة أمام تحدي من نوع خاص يفرض عليه الاستماع إلى الأندية كافة، والتجاوب مع مطالبها لأن لجان الاتحاد لا تتخذ قرارات صائبة في بعض الأحيان، وهو ما يعرضها للنقد الدائم.
وإذا كان التغيير عنوان المرحلة في اتحاد كرة القدم، فما على أصحاب القرار سوى حل هذه اللجان وتشكيل لجان أخرى بوجوه شابة تتمتع بالخبرة الكافية حتى ننهي هذا الطابق بسلام.
ويبدو أن اتحاد الكرة أمام تحدي من نوع خاص يفرض عليه الاستماع إلى الأندية كافة، والتجاوب مع مطالبها لأن لجان الاتحاد لا تتخذ قرارات صائبة في بعض الأحيان، وهو ما يعرضها للنقد الدائم.
وإذا كان التغيير عنوان المرحلة في اتحاد كرة القدم، فما على أصحاب القرار سوى حل هذه اللجان وتشكيل لجان أخرى بوجوه شابة تتمتع بالخبرة الكافية حتى ننهي هذا الطابق بسلام.