تاكسي أوبر وكريم غير مرخصان للعمل في الأردن وفقا لتصريحات إدارة السير المركزية التي قامت بضبط عشرات السيارات العاملة ضمن هذه الشركات وحجزها الحكومة بكافة وزاراتها وهيئاتها مقتنعة بذلك ومع ذلك فان الشركة لا تزال تمارس عملها بطريقة غير قانونية وغير شرعية مما يطرح تساؤلات عن السر في عدم قيام الحكومة بوقف هذه الشركة عن العمل ومحاسبة القائمين عليها ضمن مبدأ سيادة القانون الذي نتحدث عنه ولا نطبقه فأصحاب التاكسي العادي والمميز يعانون كل يوم فهذا الخطر القادم من المريخ ولا نعلم ما هي النهاية وكيف ستكون النتيجة .
النواب ولجنة الخدمات العامة أعلنت موقفها بصراحة وهددت بأنها ستدعو إلى حجب التطبيقات التي تستخدمها شركتي كريم وأوبر باعتبار أن ذلك توغلا على قطاع النقل ومضر للعاملين به والأخطر من كل ذلك أن الشركة تحاول اختراق الحكومة والجهات ذات العلاقة وفرض رؤيتها ورأيها على الجميع وهي تعلم حقيقة أن الغموض والضبابية واللف والدوران هو ما يميز هذه الشركات التي تتلاعب بنا عبر التطبيقات الذكية ولا نعلم هنا كيف تسمح الحكومة بهذا النوع من التاكسي بالعمل دون تعرفة معروفة وكيف تدفع هذه الشركات الضرائب أسوة بغيرها هذا عدا عن ملاحظات سلبية يعيشها الشركة من خلال ان السائقين العاملين بها غير مدربين وغير مرخصين وغير مؤمن عليهم ويقدمون خدمة بسعر مزاجي ومنافستهم مع الآخرين غير مشروعة وغير قانونية وغير عادلة ويبقى السؤال الأهم والأخطر من يقف خلف شركتي أوبرا وكريم ومن الذي يدعمهم ويفرض رأيهم على الحكومة التي أثبتت عجزها وفشلها بالتعاطي مع هذا الملف الخطير ... معلومات تؤكد أن نجل تاجر أردني معروف هو الذي يقف خلف هاتين الشركتين وانه مدعوم من أطراف عدة تسعى لفرض الشركتين بالقوة على الحكومة والوطن والمواطن .