خالد الكسيح وإمبراطورية المعلبات من سوق السكر إلى ماركا الشمالية والأسواق العالمية

خالد الكسيح وإمبراطورية المعلبات من سوق السكر إلى ماركا الشمالية والأسواق العالمية
أخبار البلد -   اخبار البلد -
 

شركة الكسيح لتصنيع الأطعمة المعلبة من الشركات المهمة والمميزة في قطاع الصناعات التنموية والغذائية ،والتي تحمل تاريخا وسيرة عطرة معطرة في مجال عملها الذي تطور كثيرا خلال الفترات والسنوات التي خلت، حيث اخذ الأب المرحوم محمد رسلان الكسيح "ابو خالد" على عاتقه مهمة بناء هذه الشركة مع إخوانه سواء الأحياء منهم او الأموات ، فالرجل الذي بنى مؤسسة وشركة تتمتع بتاريخ من العمل الحرفي والمهني استطاع بجهده ورؤيته وحكمته وعمله، ان يسير بالشركة حتى عام 2014 حيث استلم الأبناء من بعده مهمة حمل الراية والمضي قدما نحو دخول عالم التميز والإبداع ،فهذه الشركة الذي بدأت من سوق السكر هذا السوق التجاري العريق منبت التجار ومصنعه ، فالحاج المرحوم ابو خالد هذا الشامي العريق والتاجر ذو اللمسة البيضاء،عرف كيف يمزج بين الذكاء والدهاء والشاطرة وحب العمل مستندا الى ارث عائلي تجاري مرموق، فهناك كانت البداية ومن هناك أصبح للقصة حكاية فالعميد ابو خالد بدأ من هناك وبدأت معه عجلة الاسم ترتبط أكثر وأكثر في المكان الذي نبت سكرا وتجارة لا تبور ... فابو خالد الذي كانت عينه على الأرض والمكان وكذلك على التجارة والآلة والماكينة كمان فابو خالد اشترى العديد من قطع الأراضي باعتباره تاجر ذكي لماح، ومن هناك بدأ العميد يستند على قاعدة وشبكة تجارية بناها بسمعته وعلاقاته وخلقه النبيل في الوقت الذي كان أولاده صغارا لكنهم يقومون بعمل الكبار ،وهكذا فان الصناعة الغذائية المقرونة بالتجارة تحتاج إلى مال وموارد بشرية وأشخاص يحبون العمل على أن الأهم وهو التوفيق من الله ، فالمحطة اكتملت والرؤية نضجت والفكرة استوت والعجلة دارت وتقدمت بانتظار الأمل والعمل ،فالعيون للرجل المؤسس ابو خالد كانت ترنو إلى خارج الحدود والظرف كان يسمح ويمهد أيضا ، خصوصا في منطقة مثل منطقتنا محاطة بزنار من اللهب المشتعل او الساحات المحترقة، فالسياسة تصنع حروب في منطقتنا كما أن الحروب تبحث عن رجالاتها ، فالسياسة ومشتقاتها وأدبياتها وتعرجاتها سواء في العراق أو خارج العراق، كانت مغرية باختلاط السوق خصوصا في سلع المعلبات التي تتقدم الأولويات في ظروف الحرب وتقلبات السياسة ...

الكسيح لم تعد شركة أو مصنعا على اتوستراد الزرقاء او في منطقة ماركا بل إمبراطورية غذائية تترسخ أقدامها بالسمعة والعمل والانجاز والتطور، فالكسيح كان يتحرك ويتقدم والعجلة تعمل وتسير فابو خالد لجأ إلى بنك الإنماء الصناعي وحصل على قروض من هذا البنك مقابل رهن الأراضي الذي كان اشتراها بطريقة اللقطة او الفرصة كما يسميها التجار الشوام ، فحصل على السيولة التي دارت في ما باركه الله من تجارة تغذية لا تبور، لكن الأخوة انفصلوا فمنهم من توجه إلى الحلاوة والطحينية فيما حافظ الأبناء على مهنتهم وطوروها بل نقلوها من مطاحن غزال إلى بسرعة الغزال، فالأبناء خالد وطارق وزيد تعلموا من أبيهم ومربيهم أكثر مما تعلموا في الخارج وجامعاتها الأجنبية او المحلية خصوصا العزيمة والإرادة والتصميم على النجاح، فالتجربة والخبرة أهم من الشهادة والدراسة ، الشركة الآن تجاوزت المحلية ودخلت في دواليب العالمية ومنتجاتها في كل الأسواق يسبقها الجودة والنوعية والتميز ، فالشركة تشارك دوما في المعارض العالمية والإقليمية وهي تفتخر بمنتجها وسمعتها ونشاطها ، كما أن مصانعها لم تعد مجرد بناية بل بنايات متلاصقة ممتدة حتى حضنت المصنع التركي المتخصص بالمعلبات أسوة بالشركات الأمريكية، فالرجل ورث إمبراطورية ورحل تاركا من يكمل المشوار ويكمل البدايات في القرن الجديد، وها هو خالد الابن الأكبر الذي يمتاز بعقلية نظيفة متقدمة ليتابع دقائق الأمور ويقود في المصنع وكأنه أسرة على طريقة رب العائلة الذي يسمع ثم يأمر، فخطوط الإنتاج تسير وتتحرك بعجلة ايطالية والمنتجات تتحدث عن نفسها وتخترق كل بيت ونملية واسم الكسيح بات مربوط بأفواه الأردنيين والعرب على موائدهم صبحا وعشية ، وها هو الحمص الجديد يعلن أن لا بديل إلا أن يكون القول الفصل للطحينية وحتى عندما يعجز التسويق من يوسف نادر للمنتج فان الجميع يتجه إلى ماركا الشمالية حيث الكسيح يقف على الإمبراطورية الغذائية الأردنية لكن والسؤال هل سيستمر هذا الكسيح في مسيرته أم أن الرياح أحيانا تعصف بالميزانية .


شريط الأخبار نقيب المهندسين: انهيار مبنى إربد يختلف عمَّا حدث في اللويبدة ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع الأجبان في الموقر بعد مداهمة أمنية ورشة عمل بين البنك المركزي والاتحاد الأردني لشركات التأمين حول معلومات الأمن السيبراني وإدارة الأحداث 59 طفلا غزيا من أصل 77 يواصلون تلقي العلاج في الأردن وزارة المياه: اتفاق أردني سوري على تقاسم المياه بشكل عادل العربية لحقوق الإنسان تعرب عن قلقها جراء الاعتداء على الصحفي فارس الحباشنة هام من "مكافحة الأوبئة" حول الفيروس المنتشر "الروتا" وعلاقة البطيخ به أول كتلة حارة في تموز تقترب من الأردن .. هل يطال تأثيراتها المملكة؟ هل يكون المشهد السياسي الأردني مفتوحا للخيارات القادمة.. قراءة سريعة للمرحلة القادمة. نائب سابقة لوزيرة التنمية "بدل ما تفتشوا على جمعية في العقبة فتشوا على جمعية يديرها وزير حالي" محافظ جرش يوجه بتطبيق قانون التشكيلات الإدارية بحق المقصرين من مدراء الدوائر رئيس الوزراء يوجه بمتابعة حيثيات ما حدث مع الزميل الحباشنة استقالة وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر من الكنيست "الصحفيين الأردنيين" تبدأ رصد المخالفين لممارسة المهنة خارج مظلة النقابة مدير عام "كريف الأردن" العامودي التقرير الائتماني متوفر من خلال 4 قنوات ومعلوماتنا حيادية ولا نصدر توصيات بالرفض او القبول المنصات التعليمية في الميزان .. منصتان مرخصتان و13 منصة قدمت طلبات للحصول على رخصة 1039 قطعة أرض للمعلمين ضمن مشاريع الإسكان في 7 محافظات بورصة عمّان تغلق تداولاتها الثلاثاء على ارتفاع ابو بيدر يكشف التفاصيل الكاملة لحادثة الاعتداء على الزميل الحباشنة استقالة نارية لرئيس هيئة مستثمري المناطق الحرة.. لن امثل احد بعد الان ولست شماعة