وقّع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الأذري إلهام علييف عقوداً لصفقات عسكرية تقدّر بخمسة بلايين دولار، خلال لقاء ثنائي في العاصمة باكو.
وتشمل الاتفاقات عقودا لشراء معدات دفاعية بقيمة 4.85 بليون دولار من اسرائيل التي تعتبر هذه المرة الثانية التي يزور فيها رئيس حكومتها أذربيجان منذ 20 سنة، ضمن جولة ديبلوماسية شملت كازاخستان للمرة الأولى لأهداف أمنية وتجارية، وفق صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية.
وقال علييف إن جزءا من العقود جرى الانتهاء منها سابقاً، معربا عن رضاه من مدى التعاون الوثيق مع إسرائيل.
والتقى نتانياهو صباح اليوم الرئيس الكزخي نور سلطان نزارباييف، في القصر الرئاسي في أستانا. وقال: «أقوم بزيارة تستغرق يومين إلى دولتين مهمتين، أذربيجان وكازاخستان هما دولتان كبيرتان وهامتان وهدفنا هو تعزيز العلاقات السياسية والأمنية والاقتصادية معهما».
وأضاف نتنياهو، وفق موقع «عرب 48»: «في خلاف تام لما سمعتم بين الحين والآخر، إسرائيل لا تعاني عزلة دولية، هي دولة تسعى الدول الأخرى إلى تعزيز علاقاتها معها، هذه الدول تريد تعزيز علاقاتها مع إسرائيل وعقب تعزيز علاقاتنا مع الدول العظمى الآسيوية ودول في أفريقيا وأميركا اللاتينية، تأتي الآن العلاقات مع دول مهمة في العالم الإسلامي، وهذا هو جزء لا يتجزأ من سياسة ممنهجة تهدف إلى تعزيز علاقات إسرائيل في المنطقة».
وفي سياق منفصل قال نتانياهو خلال لقائه الرئيس الكزخي إن «إمكان اشغال اسرائيل مقعدا غير دائم في مجلس الامن بات اكثر واقعية وسيشكل تغيرا على مستوى العالم».
وأضاف بحسب وكالة «معاً» الفلسطينية قائلاً: «تخيلوا دولة اسرائيل عضوا في مجلس الامن انه تغير مهم قد يحدث في 2019 وهذا ممكن وبمساعدتكم سنتمكن من تحقيقه».
وتتنافس اسرائيل على عضو مجلس الامن مع المانيا وبلجيكا وسيحسم التصويت المقرر في حزيران (يونيو) المقبل المنافسة على اشغال مقعد غير دائم في مجلس الامن
وكان نتانياهو زار أذربيجان في العام 1990 بصفته نائباً لوزير الخارجية الاسرائيلي، والتقى حينها والد الرئيس الحالي.