بعد سنوات من المراقبة والأبحاث، كشف عن اسم "أسعد رجل في العالم" وهو الراهب البوذي الفرنسي ماتيو ريكار. هذا اللقب لم يكن اعتباطياً، بل بعد دراسة ومراقبة الراهب بمجموعة من الـ"سانسرز" التي رصدت موجات "غاما" في دماغه، وهي الموجات المرتبطة بالتفكير والذاكرة وغيرها.
وتبيّن أن الموجات التي سجلت لم يسجّل لها مثيل في التاريخ، وفق ما صرّح العالم ريتشارد ديفيدسون الذي قام بالدراسة والمراقبة على دماغ ريكار. إلى جانب ذلك، تمّ رصد إفرازات في دماغه تجعله أكثر قدرة على السعادة.
لكن ما كان ردّ الراهب الذي يعيش في جبال في النيبال حالياً؟ في تصريح إعلامي، قال إنّه "لا يفهم هذه الدراسة وأعرف كثيرين ممن هم أسعد مني". وطلب من الدالاي لاما إمكانية انعزاله بشكل نهائي بعدما توجّهت إليه الأنظار إثر اختياره بعد هذه الدراسة.
