نددتإسرائيلاليوم الأحد بطلب للشرطة البريطانية (سكتلانديارد)لمساءلة وزيرة الخارجية السابقة
وأضافت "كنا نتوقع سلوكا مختلفا من حليف قريب مثل المملكة المتحدة". ويأتي رد الفعل الرسمي الإسرائيلي بعدما نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أنليفني تلقت الأسبوع الماضي طلبا للمساءلة من وحدةجرائم الحربفي سكتلانديارد قبيل زيارتهالندنللمشاركة في مؤتمر.
وأفادت معلومات بأن الطلب مرتبط بالحرب التي شنتها إسرائيل على غزةفي أواخر 2008 وبداية 2009 حين كانت ليفني وزيرة للخارجية. وذكرت الصحيفة أن الطلب ألغي بعد إجراء اتصالات بين إسرائيل وبريطانيا.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن ليفني تلقت الرسالة خلال وجودها فيلندن حيث كانت تشارك في أعمال مؤتمر نظمته صحيفة هآرتس.
من جهتها رفضت سكتلانديارد تأكيد أو نفي هويات الأشخاص الذين تطلبهم للمساءلة، في وقت لم يرد المتحدث باسم ليفني على طلب التعليق على هذه المسألة.
وعملية غزة التي استمرت 22 يوما، شملت هجوما جويا مكثفا، وأدت لاستشهاد أكثر من1436 فلسطينيا وجرح 5400 آخرين غالبيتهم من المدنيين، في حين اعترفت إسرائيل بمقتل 13 إسرائيليا -بينهم عشرة جنود- وجرح 300 آخرين. وتحدثت المقاومة حينها عن قتل أكثر من مئة جندي إسرائيلي.
وفي 2009 كانت محكمة بريطانية قد أصدرت مذكرة توقيف بحق ليفني بعدما قدم ناشطون فلسطينيون طلبا في هذا الشأن على خلفية دورها وزيرة خارجية خلال هذاالنزاع.