أخبار البلد - ربا قنديل
تعزيزا لجودة التعليم العالي، تم اطلاق مشروع تعزيز التعليم الالكتروني في الجامعات اﻻردنية، الذي يهدف الى اعتماد هذا اﻻسلوب من التعليم وعلى نطاق واسع في الاردن، وكذلك ضبط الجوده وتعزيز الحاكمية في انماط الادارة للشأن الاكاديمي في مؤسسات التعليم العالي.
المشروع الذي حظي بالدعم من قبل الاتحاد الأوروبي والذي جاء بفكرة ملهمة من قبل اﻻستاذ الدكتور عبدالله الزعبي بروفوسور الهندسة ونائب رئيس جامعة اﻻميرة سمية لشؤون التعاون الدولي، وهو قامة اكاديمية معروفة في استقطاب الدعم اﻻوروبي ﻷفكار اردنية بناءة تقدم حلوﻻ لكثير من مشاكل التعليم العالي، حيث يدير الدكتور الزعبي هذا المشروع من جامعة الاميرة سمية التكنولوجيا، الرائدة بتقديم منتج اكاديمي منافس في اكثر من تخصص علمي يحاكي حاجة السوق من الكفاءات اﻻكاديمية المختصة، وتدشن مشاريع نوعية في التعليم العالي وتستقطب جهات دولية اكاديمية لتمويلها ، مقدمة بذلك انجع الحلول لمشاكل التعليم العالي دونما صخب او سجاﻻت كما يحدث دوما، لدى بروز مشكلة او خطأ في استراتيجيات التعليم الجامعي، حيث تنطلق سجاﻻت اعﻻمية وسياسية ونخبوية لا تقدم حلوﻻ على اﻷغلب.
هذا المشروع يعتبر واحدا من الحلول «الصامتة» للمشاكل والتحديات التي تواجه التعليم العالي في الأردن، والذي يهدف
لتطوير التعليم الالكتروني ليكون واحدا من اهم نوافذ التعليم المعتمدة في جامعاتنا الأردنية المختلفة، ويقدم المناهج بصورة اكثر سلاسة ، بالإضافة إلى ترشيد النفقات في الجامعات مقارنة مع المبالغ الطائلة التي تنفق على البرامج التعليمية الاخرى .
وخﻻل مرحلته اﻻولى يهدف المشروع الضخم، الذي تشترك فيه 5 جامعات اردنية و3 جامعات اوروبية، اضافة الى وزارة التعليم العالي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي، اضافة كذلك لمؤسستين اوروبيتين في مجال ضبط جودة التعليم، يهدف المشروع في هذه المرحلة الى ايجاد مساقات واحدة مشتركة، في مواد يتم تدريسها في كل الجامعات، كمادة اللغة اﻻنجليزية في مستوياتها اﻻولى، بحيث تدار من قبل فريق اكاديمي وفني واحد، يتم تجهيزه وتدريبه لمرة واحدة ثم يتم العمل عليه في الجامعات اﻻردنية الخمس المشاركة، وهذا من شأنه ان يوفر النفقات، والمجهود ، مقارنة مع الذي يجري الآن في تدريس هذه المواد بجامعاتنا.