الطريق الى ذيبان

الطريق الى ذيبان
أخبار البلد -  

في ذيبان خيمة اعتصام للمتعطلين من العمل هدف القائمين عليها إيجاد فرص عمل، وتشغيلهم بما يؤمّن حياة كريمة لهم، ويمنحهم قدرة على مواجهة ظروف الحياة القاسية، خيمة ذيبان دخلت يومها ما بعد الخمسين وهي منتصبة.
خيمة ذيبان يقوم عليها ما يقرب من 20 متعطلا عن العمل، يحملون شهادات مختلفة بين الثانوية العامة ودونها، فيما يحمل 6 منهم شهادات البكالوريوس، وبعضهم رخص سوق مختلفة الفئات.
خيمة ذيبان في رمزيتها تقول الكثير، فهي تقرع وبقوة مشكلة باتت ككرة ثلج تكبر رويدا رويدا، وتتمثل في الفقر والبطالة، الأمر الذي يتطلب حلولا ناجعة وحقيقية، وليس حلولا ترقيعية أو أرقاما وهمية مكتوبة في التصريحات الصحفية وليس لها أثر حقيقي على أرض الواقع، ولم يشعر بها إنسان.
فالبطالة ليست في ذيبان وحدها؛ ففي القصر المجاورة لذيبان بطالة أيضا، وفي الأغوار الجنوبية المجاورة للقصر بطالة أكثر، وفي الطفيلة ومعان والعقبة والسلط بطالة متزايدة، وكذلك في عجلون والرمثا وإربد والمفرق وجرش شباب يعانون بطالة منذ سنوات، أما في العاصمة فحدث بلا حرج، فالبطالة باتت أكثر وضوحا، وعدد المتعطلين عن العمل في القرى المجاورة للعاصمة وفي المخيمات والأحياء في ارتفاع، الأمر الذي ينعكس ارتفاعا في نسب الجريمة و"الزعرنة"، والمشاجرات وتعاطي المخدرات واختلاف سلوكيات المجتمع، وغيرها من السلوكيات المجتمعية الأخرى المرفوضة التي يكون سببها الرئيس في الكثير من الأحيان ارتفاع نسب الفقر والبطالة بشكل ملحوظ.
في ذيبان هناك من يهزنا لكي نصحو ونرى الواقع ونعيد حساباتنا، هناك من يريد أن يجعل الحكومة ترى بشكل أوضح، وترفع يدها من جيب المواطن.
خيمة ذيبان بعيدا عن اتخاذ مواقف معها أو ضدها، تقرع لنا ناقوس البطالة والفقر بقوة، وعلينا أن نلتقطها ونذهب لمعالجتهما، وأول المعنيين بالتقاط الإشارة تلك هي الحكومة التي عليها أن تقول لنا عن سبل معالجة البطالة والفقر، وأن تكف عن الاستدانة والارتهان لصندوق النقد الدولي الذي لا يملك إلا إدراج توصيات تتضمن رفع رسوم وزيادة أسعار لسلع مختلفة.
حل مشكلتي الفقر والبطالة يتوجب أن يتصدر جدول وبرنامج أي حكومة حالية او مقبلة، فحل هاتين المشكلتين كفيل بحل الكثير من القضايا المجتمعية التي يعاني منها الوطن والمواطن.
وحل مشكلة البطالة والفقر لا يتم من خلال زيادة عدد المرتادين لصندوق المعونة الوطنية، ولا من خلال أرقام تشغيل وهمية كشف بعضها مؤخرا، وربما سيكشف لاحقا زيف بعضها الآخر، وإنما يتم من خلال إيجاد مصانع تشغيلية وفرص عمل حقيقية وتعزيز المنتج الوطني ودعم الصناعات الوطنية وليس التضييق عليها، باعتبار أن ذاك سيرفع نسبة مساهمة تلك الصناعات في تشغيل الأردنيين العاطلين عن العمل، كما أن حل مشكلة البطالة يتطلب رؤية تعليمية ثاقبة بحيث يتم توجيه الطلبة إلى تخصصات تتوفر فيها فرص عمل.


 
 
شريط الأخبار إحالة 16 شخصا أثاروا النعرات الدينية والطائفية لمحافظ العاصمة وفد من وزارة الاقتصاد والصناعة السورية في زيارة ميدانية إلى مصنع إسمنت المناصير للاطلاع على أحدث تقنيات الإنتاج والفحص الجيش يدمّر أوكارا لتجار أسلحة ومخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية مستشفى الجامعة الأردنية: نحو 70 مليون دينار ديون مترتبة على وزارة الصحة الملك: نحتفل بروح الأسرة الواحدة بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة الجديدة وليد المصري ينجح في حشد مذكرة عليها تواقيع 80 نائب لتخفيض مخالفات السير (صور) وزير الصحة: أتمتة جميع المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية منتصف 2026 البدور: سداد 40 مليون دينار من مديونية مستشفى الملك المؤسس خلال 6 أشهر خطة نظافة وطنية للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات "طوفان الأقصى" يفجر أزمة جديدة في إسرائيل.. الكنيست يصوت على "لجنة التغطية" والعائلات تعلن العصيان 480 ألف طالب جامعي في الأردن 60 % منهم في الجامعات الرسمية وزير الطاقة: إنهاء دراسات الجدوى للتنقيب عن الفوسفات في الريشة من خلال شركتين انخفاض أسعار الذهب في التسعيرة الثانية محليا الأربعاء الأردن ضمن مستوى "الكفاءة المنخفضة جدا" في مؤشر إتقان اللغة الإنجليزية 2025 هام حول اتفاقية تعدين نحاس أبو خشيبة ومراحلها القانونية والفنية 25 مليون دينار وتغطي 40%... أبو علي: صرف رديات ضريبة للمكلفين المستحقين إلكترونيا الأحد ملاحظات على مأدبة وعلاوات… تقرير "المحاسبة" يكشف تجاوزات حكومية "الاتحاد" أول بنك في الأردن يحصل على شهادة ISO 37301 الدولية لنظام إدارة الامتثال العملات الرقمية المستقرة… استقرار ظاهري أم سيادة نقدية؟ بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع