فيصل بطاينة يكتب.. الملقي أثبت بأن هناك حكومة أسوأ من حكومة النسور

فيصل بطاينة يكتب.. الملقي أثبت بأن هناك حكومة أسوأ من حكومة النسور
أخبار البلد -   أخبار البلد - 

لم يتوقع الاردنيون ان تأتيهم حكومه اسوأ من حكومه النسور على قاعده (( يا قرد بدي امسخك )) وجوابها ما انا قرد كيف ستمسخني اكثر من ذلك ويبدو ان هاني الملقي حطم هذه القاعده واثبت انه اقدر من النسور وغيره على الحاق الاذي بهذا الشعب الطيب بصرف النظر عن سوء النيه وحسنها .
جاء الملقي من اجل مهمه اساسيه له لاجراء الانتخابات واستحضر معه فريق وزاري منهم من عرفه الاردنيون مبكرا خاصه حين حاول الوصول الى الدوار الرابع في اواخر ايام المغفور له الملك الباني الذي انقذنا من وصول العناني وغيره الى الدوار الرابع .
جواد العنابي العراب الاقتصادي لهذه الحكومه هو نفسه العراب السياسي لاصحاب الحقوق المنقوصه ليكون طلقه مرتده عليهم وعلى رفاقهم من اصحاب الحقوق غير المنقوصه حسب مصطلحات الطابور الخامس المرتبط بجهات خارجيه لا مصلحه لها الا في تدمير هذا البلد ومنجزاته ووحدته الوطنيه .
وكانت الخطوه الرهيبه بحق الاردنين هي رفع الرسوم على نقل ملكيه وسائط النقل ليمس قرار الحكومه كل بيت من بيوت الاردنين .
وتعود بنا الذكرى الى الرجال الاوائل في هذا الوطن ومنذ بدايه الخمسينات وبعد توقيع اتفاقيه رودس من قبل حكومه توفيق ابو الهدي والذي كان وزير دفاعه المرحوم فوزي الملقي والد الرئيس الحالي والذي اصبح اول رئيس وزراء في عهد المغفور له الملك الباني طيب الله ثراه الذي تربع على عرش قلوبنا وكبر فينا وكبرنا فيه المرحوم فوزي الملقي لم يفاجئنا كما فاجأنا نجله الكريم بقرارات استهدفت قوت اطفالنا ووجعلتنا نترحم على ايام عبدلله النسور وعلى مجلس النواب رغم المأسي ,,
وخلاصه القول وتحقيقا للعداله وحفاظا على وحدتنا الوطنيه وامننا الغذائي والوطني على هذه الحكومه ان لا تكون الشعره التي ستقصم ظهر البعير وتعبث بقوت الاردنين استجابه لوصفات البنك الدولي سيء الذكر وبهذه المناسبه لا بد لمن عاش فتره الخمسينات والستينات من القرن الماضي ان يفرغ ما في جعبته قبل ان تدركه المنيه لكي لا يموت وتموت معه اسرار وذكريات كما ماتت مع وصفي وهزاع وحابس وغيرهم من الرجال الرجال الذين منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا وسوف ابدأ كتاباتي فيما تبقى لي من العمر لابدأ منذ توقيع اتفاقيه رودس سنه 1950وما تلاها من وحده الضفتين حتى فك الارتباط وتوقيع اتفاقيه وادي عربه مع ذكر جميع الرجال الذين ساهمو في الاتفاقيتين وان غدا لناظره قريب .
شريط الأخبار زياد المناصير يستضيف رؤساء الجامعات الأردنية الرسمية والخاصة.. لهذا السبب سوليدرتي الأولى للتأمين تقيم حفل خاص لموظفيها احتفاء بحصولهم على شهادات مهنية معتمدة خبراء يحذرون من فيروس شديد العدوى حول العالم.. ما تريد معرفته فرض رسوم على مشاركة الروابط الخارجية في فيسبوك الذهب يرتفع إلى مستوى قياسي ويتجاوز 4460 دولارا للأونصة أصول صندوق التقاعد لنقابة الاسنان تتآكل وقلق من استنزافها بالكامل زخات مطرية على هذه المناطق الثلاثاء مدعوون للامتحان التنافسي في الحكومة وفيات الثلاثاء 23-12-2025 بعد بيع وحدته في الأردن.. خطة طموحة للبنك العقاري لتوسع أعماله في مصر "طوفان الأقصى" يربك إسرائيل.. أزمة "التحقيق" تنفجر وارتدادات الهزيمة تكشف انهيار الأسطورة الأمنية الحكومة: لن نتهاون مع أي جهة أو شخص يروج لمعلومات كاذبة أو مضللة تمس مشاريع الدولة إعلام رسمي إيراني: تدريبات بالصواريخ في عدة مدن تطورات متلاحقة في حلب.. الصحة السورية تعلن مقتل شاب ووالدته وإصابة 8 آخرين جراء قصف قوات "قسد" محيط مستشفى الرازي أم مصرية تعرض اطفالها للبيع بسبب الفقر وزير للنواب: امانة عمان بلدية قلق واحتقان وملفات وشكاوى من الموظفين تضرب بقوة بمؤسسة صحية وجهات رقابية تتابع الملفات النواب يقر مشروع قانون معدل للمعاملات الإلكترونية لسنة 2025 السلامي .. هل يجيز القانون الأردني والمغربي الجمع بين الجنسيتين؟ محافظة العاصمة حكاية تُحكى وتُروى مبنى له معنى .. السلطة في قلب عمان