المشكلة بغياب العدالة او تركها كمسألة نسبية وجراء ذلك يستشري الفساد بمختلف اشكاله وألوانه ووصل اخيرا حبة الليمون التي في الاسواق الان وهي من اغرب ما تكون شكلا وطعما وكمية عصير والناظر اليها يظنها مصابة بالجدري وربما هي كذلك اضافة لمرض الجلد السميك؛ إذ يبلغ القشر من وزنها اكثر من 80 %، وعلمنا بالليمون البلدي اخضرا ناضرا يسعد الناظرين وقد غاب من الاسواق مما قبل رمضان وليس معروفا تماما اين ذهب وكيف استبدل بالمستورد القميء جودة، وما طبيعة الفروقات المالية من الاستبدال ومن الذي حصلها لنفسه، وحسب جمعية حماية المستهلك ان الليمون خاضع لعملية احتكار فمن هم اولئك الذين اكبر من القانون وسرقوا ليموننا واستبدلوه بأسوأ ما عند الافارقة.
اتحف الرئيس الجديد الشعب بمناسبة رمضان وزار المؤسسة المدنية وسوق خضار في وادي السير، ويظن انه قام بالواجب وهو اكثر من يدرك انه لا يمون على تاجر بالمعروف وانما فقط بالقرارات، فلم لم يفعل، اقله من اجل الليمون وانتصارا للملوخية، وعلى ما يبدو حتى الان ان الحكومة تفتقد للحماس، وانها على قدر الاستطلاع الذي نشرته الصحافة اخيرا وجاء فيه ان اكثر من ثلث العينة تثق بالحكومة بدل قول ان ثلثيها لا يثقون بها.
الحكومة امام استحقاق الانتخابات تماما وهي برضاها او عدمه ستتلهى مع الناس في اجرائها، وعليه ليس متوقعا منها خيرا كثيرا وان هي كفت شرها وبلاها تكون احسنت غير ان الحديث يدور عن نوايا لرفع الاسعار للاساسيات، وهي ان فعلت تكون مكملة لسابقتها ولا غرابة ان خرج الصدأ من معدنه والثرى ليس كما الثريا وهذه البحث عنها ما زال جاريا لشكل حكومة تؤمن بالعدالة فقط وليس مهما ان طبقتها ، فيكفي بذلك انها ستكون اقل اتاحة للفساد وهذا بحد ذاته هنا امر عظيم ، واحر الاماني اليوم ان يعود الليمون ليعانق الملوخية مجددا كون زواجهما مقدسا وتم العبث به، ربما نكاية بالوحدة بالوطنية.
الحكومة امام استحقاق الانتخابات تماما وهي برضاها او عدمه ستتلهى مع الناس في اجرائها، وعليه ليس متوقعا منها خيرا كثيرا وان هي كفت شرها وبلاها تكون احسنت غير ان الحديث يدور عن نوايا لرفع الاسعار للاساسيات، وهي ان فعلت تكون مكملة لسابقتها ولا غرابة ان خرج الصدأ من معدنه والثرى ليس كما الثريا وهذه البحث عنها ما زال جاريا لشكل حكومة تؤمن بالعدالة فقط وليس مهما ان طبقتها ، فيكفي بذلك انها ستكون اقل اتاحة للفساد وهذا بحد ذاته هنا امر عظيم ، واحر الاماني اليوم ان يعود الليمون ليعانق الملوخية مجددا كون زواجهما مقدسا وتم العبث به، ربما نكاية بالوحدة بالوطنية.