قالت وسائل الإعلام البريطانية أن مليارديراً إماراتياً يقف خلف عمليةٍ للاستحواذ على نادي ليفربول مقابل 700 مليون جنيه استرليني.
ويعيش النادي الإنجليزي حالةً من الاستقرار منذ انتقال ملكيته إلى شركة فينواي الاستثمارية الرياضية المملوكة لجون هنري وعلى الرغم من ذلك فإن عرضاً ضخماً من الإمارات العربية المتحدة قد يهدد هذا الاستقرار.
وشهدت كرة القدم الأوروبية في السنوات الماضية عدة حالات استحواذ لأثرياء عرب على أندية، ويعد مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان أبرز الأمثلة.
وقالت صحيفة "دايلي ستار" أن الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الأخ غير الشقيق للشيخ منصور مالك مانشستر سيتي، وهو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم إمارة أبو ظبي وتُقدر ثروته بـ 30 مليار جنيه يقف خلف عملية الاستحواذ على ليفربول.
وقال متحدث باسم رابطة الدوري الإنجليزي بخصوص امتلاك أخوين لناديين في البريميير ليغ: "لا يوجد قانون في الدوري الممتاز يتحدث عن وجود صلة قرابة بين مالكي ناديين مختلفين".
وكانت شركة فينواي قد اشترت ليفربول في 2010 مقابل 300 مليون جنيه من المالكين السابقين توم هيكس وجورج جيليت، إلا أن القيمة الحالية للنادي الإنجليزي تقدر بـ 650 مليون جنيه.