نشرت صحيفة "أتلنتيكو" الفرنسية تقريرا مقتطفا من كتاب "أسرار الميركاتو في كواليس انتقالات اللاعبين"، كشفت فيه عن انضمام الساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي لإحدى فرق كرة القدم الإيطالية بهدف خدمة مصالح والده في إيطاليا.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته"عربي21"، إن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني التقى برئيس نادي بيروس، لوسيانو غوشي بهدف إقناعه بضم الساعدي القذافي إلى فريقه الذي ينشط في الدرجة الأولى المحترفة لكرة القدم في إيطاليا.
وذكرت الصحيفة أن هذه القصة تعود إلى سنة 2000، عندما كان الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي مسؤولا عن الملف الليبي لاستضافة كأس العالم لسنة 2010، وأبدى رغبته في الانضمام لإحدى الأندية الإيطالية، وهو ما عمل برلسكوني على تحقيقه بهدف "تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا".
وأضافت الصحيفة أن ليبيا استضافة سيب بلاتر عندما كان رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتورط المسؤولون الليبيون في شبهات رشوة شملت مسؤولين بارزين في عالم كرة القدم الإفريقية.
ونقلت الصحيفة عن مراد زغيدي، أحد المسؤولين عن قسم كرة القدم الإيطالية في قناة "كنال بلويس" أن المسؤولين الليبيين أبدوا رغبتهم في الترشح لاستضافة كأس العالم لسنتي 2010 و2014، وكان الساعدي القذافي حريصا على دعم حظوظ ليبيا في استضافة هذه المسابقة، وهو ما راهن عليه من خلال دعم إيطاليا، التي كانت ليبيا جزءا من إمبراطوريتها الفاشية".
وأضافت الصحيفة أن انضمام الساعدي القذافي لأحد نوادي كرة القدم الإيطالية لم يكن الشكل الوحيد الذي عمل من خلاله نجل الزعيم الليبي على توظيف نفوذه السياسي وأحيانا أخرى المالي، لإقناع المسؤولين الإيطاليين بتنظيم كأس السوبر الإيطالي في مناسبتين متتاليتين في ليبيا، وهو ما حدث تحديدا في سنة 2002، عندما استضافة العاصمة الليبية طرابلس، مباراة السوبر بين يوفنتوس وبارما مقابل مبلغ مليون دولار تم تحويلها لمسؤولين إيطاليين.
وذكرت الصحيفة أن نشاطات الساعدي القذافي في ليبيا اكتست أهمية كبرى إلى درجة أن نجل الزعيم الليبي، لم يتردد في استثمار أمواله في شركة "فيات" الإيطالية المختصة في صناعة السيارات، والتي تملك نادي يوفنتوس.
واقتضى الدور الذي اضطلع به الساعدي القذافي في خدمة المصالح السياسية لوالده في إيطاليا، أن يوسع شبكة علاقاته الاجتماعية من خلال رياضة كرة القدم، فقد كان نجل الزعيم الليبي يضطلع بعديد المسؤوليات، من بينها مدير الملف الليبي لاستضافة كأس العالم، نائب رئيس الكنفدرالية الليبية لكرة القدم، قائد ورئيس نادي اتحاد طرابلس لكرة القدم، وقائد المنتخب الوطني الليبي.
كما لم تتوقف طموحات الساعدي القذافي عند هذا الحد، بل سعى نجل الزعيم الليبي إلى تقديم ترشحه ليصبح رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما أثار غالبا مخاوف عديدة بين الفرق المنافسة.
وذكرت الصحيفة أن مشاهدة نجل الزعيم الليبي يلعب في مباراة كرة قدم في الدوري الإيطالي كان أمرا مسليا بالنسبة للجمهور الإيطالي، على حد تعبير ألسيو غرنديسيو، المراسل في صحيفة "غازيتا ديلو سبور"، الذي اعتبر أيضا أن كرة القدم الإيطالية يجب ألا تشهد مثل هذه الألاعيب مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مراد زغيدي قوله إن "الساعدي القذافي كان يتباهى أمام الجميع بانضمامه لأحد الفرق الإيطالية"، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بمشاركة الساعدي في فريق بيروس، وأضاف زغيدي أن الساعدي كان يدفع مبالغ مالية، لرئيس نادي بيروس عند تقمصه لأزياء الفريق.
وأضافت الصحيفة أن الساعدي القذافي، وفقا لما ذكره زغيدي، لم يلعب خلال ستة أشهر منذ انضمامه إلى فريق بيروس الإيطالي، سوى مدة 70 دقيقة، من بينها 15 دقيقة في مباراة ضد يوفنتوس، وانتهت مسيرته القصيرة في فريق بيروس عندما تم استبعاده لستة أشهر على خلفية تعاطيه للمنشطات.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن الساعدي القذافي انتقل في سنة 2005 للعب في فريق "أودينيز كالشيو" الذي ينشط في الدرجة الأولى من الدوري الإيطالي، لكنه لم يلعب معه سوى 11 دقيقة قبل أن ينتقل في الموسم التالي للعب في فريق سامبدوريا الذي لم يشارك معه الساعدي في أي مباراة، لتنتهي مسيرته الرياضية القصيرة في سنة 2007.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي ترجمته"عربي21"، إن رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني التقى برئيس نادي بيروس، لوسيانو غوشي بهدف إقناعه بضم الساعدي القذافي إلى فريقه الذي ينشط في الدرجة الأولى المحترفة لكرة القدم في إيطاليا.
وذكرت الصحيفة أن هذه القصة تعود إلى سنة 2000، عندما كان الساعدي القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي مسؤولا عن الملف الليبي لاستضافة كأس العالم لسنة 2010، وأبدى رغبته في الانضمام لإحدى الأندية الإيطالية، وهو ما عمل برلسكوني على تحقيقه بهدف "تطوير العلاقات الثنائية بين ليبيا وإيطاليا".
وأضافت الصحيفة أن ليبيا استضافة سيب بلاتر عندما كان رئيسا للاتحاد الدولي لكرة القدم، وتورط المسؤولون الليبيون في شبهات رشوة شملت مسؤولين بارزين في عالم كرة القدم الإفريقية.
ونقلت الصحيفة عن مراد زغيدي، أحد المسؤولين عن قسم كرة القدم الإيطالية في قناة "كنال بلويس" أن المسؤولين الليبيين أبدوا رغبتهم في الترشح لاستضافة كأس العالم لسنتي 2010 و2014، وكان الساعدي القذافي حريصا على دعم حظوظ ليبيا في استضافة هذه المسابقة، وهو ما راهن عليه من خلال دعم إيطاليا، التي كانت ليبيا جزءا من إمبراطوريتها الفاشية".
وأضافت الصحيفة أن انضمام الساعدي القذافي لأحد نوادي كرة القدم الإيطالية لم يكن الشكل الوحيد الذي عمل من خلاله نجل الزعيم الليبي على توظيف نفوذه السياسي وأحيانا أخرى المالي، لإقناع المسؤولين الإيطاليين بتنظيم كأس السوبر الإيطالي في مناسبتين متتاليتين في ليبيا، وهو ما حدث تحديدا في سنة 2002، عندما استضافة العاصمة الليبية طرابلس، مباراة السوبر بين يوفنتوس وبارما مقابل مبلغ مليون دولار تم تحويلها لمسؤولين إيطاليين.
وذكرت الصحيفة أن نشاطات الساعدي القذافي في ليبيا اكتست أهمية كبرى إلى درجة أن نجل الزعيم الليبي، لم يتردد في استثمار أمواله في شركة "فيات" الإيطالية المختصة في صناعة السيارات، والتي تملك نادي يوفنتوس.
واقتضى الدور الذي اضطلع به الساعدي القذافي في خدمة المصالح السياسية لوالده في إيطاليا، أن يوسع شبكة علاقاته الاجتماعية من خلال رياضة كرة القدم، فقد كان نجل الزعيم الليبي يضطلع بعديد المسؤوليات، من بينها مدير الملف الليبي لاستضافة كأس العالم، نائب رئيس الكنفدرالية الليبية لكرة القدم، قائد ورئيس نادي اتحاد طرابلس لكرة القدم، وقائد المنتخب الوطني الليبي.
كما لم تتوقف طموحات الساعدي القذافي عند هذا الحد، بل سعى نجل الزعيم الليبي إلى تقديم ترشحه ليصبح رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وهو ما أثار غالبا مخاوف عديدة بين الفرق المنافسة.
وذكرت الصحيفة أن مشاهدة نجل الزعيم الليبي يلعب في مباراة كرة قدم في الدوري الإيطالي كان أمرا مسليا بالنسبة للجمهور الإيطالي، على حد تعبير ألسيو غرنديسيو، المراسل في صحيفة "غازيتا ديلو سبور"، الذي اعتبر أيضا أن كرة القدم الإيطالية يجب ألا تشهد مثل هذه الألاعيب مرة أخرى.
ونقلت الصحيفة عن مراد زغيدي قوله إن "الساعدي القذافي كان يتباهى أمام الجميع بانضمامه لأحد الفرق الإيطالية"، بعدما توصل الطرفان إلى اتفاق يقضي بمشاركة الساعدي في فريق بيروس، وأضاف زغيدي أن الساعدي كان يدفع مبالغ مالية، لرئيس نادي بيروس عند تقمصه لأزياء الفريق.
وأضافت الصحيفة أن الساعدي القذافي، وفقا لما ذكره زغيدي، لم يلعب خلال ستة أشهر منذ انضمامه إلى فريق بيروس الإيطالي، سوى مدة 70 دقيقة، من بينها 15 دقيقة في مباراة ضد يوفنتوس، وانتهت مسيرته القصيرة في فريق بيروس عندما تم استبعاده لستة أشهر على خلفية تعاطيه للمنشطات.
وفي الختام، قالت الصحيفة إن الساعدي القذافي انتقل في سنة 2005 للعب في فريق "أودينيز كالشيو" الذي ينشط في الدرجة الأولى من الدوري الإيطالي، لكنه لم يلعب معه سوى 11 دقيقة قبل أن ينتقل في الموسم التالي للعب في فريق سامبدوريا الذي لم يشارك معه الساعدي في أي مباراة، لتنتهي مسيرته الرياضية القصيرة في سنة 2007.