5 نقاط فقط أصبحت تفصل فريق الوحدات عن الحفاظ على لقب بطولة الدوري الأردني لمحترفي كرة القدم للمرة الثالثة على التوالي، والمرة الـ15 على امتداد مسيرته الكروية.
ويتصدر الوحدات حاليًا ترتيب الفرق برصيد 37 نقطة، ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن مطارده الأول الفيصلي الذي لعب مباراته في الأسبوع الـ20 وتعادل مع كفرسوم "1-1".
وتبقى للوحدات ثلاث مواجهات فقط من عمر البطولة أمام ذات راس والرمثا والجزيرة، ولو كتب له حصد 5 نقاط منها حتى لو فاز الفيصلي في لقائيه المتبقين أمام الحسين اربد والبقعة، فإن الوحدات سيتوج رسميًا باللقب.
وبلغة الأرقام فإن الوحدات لو حصد 5 نقاط فإنه سيرفع رصيده إلى 42 نقطة، وهو الرصيد الذي لن يكون بمقدور الفيصلي بلوغه حتى لو فاز في المواجهتين المقبلتين حيث سيرتفع رصيده إلى 41 نقطة.
لكن، مهمة الوحدات لن تكون سهلة في المحافظة على لقبه لعدة أسباب، حيث سيخوض اليوم الأحد مواجهة قوية ومهمة تجمعه مع مضيفه ذات راس على استاد الأمير فيصل بالكرك في ختام لقاءات الأسبوع الـ20.
ذات راس سيرمي بكل ثقله في سبيل تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير بهدف الإبتعاد عن شبح الهبوط وهو يتمتع بجاهزية كبيرة وتم تخصيص 10 آلاف دينار مكافأة للفريق من النائب السابق محمود النعيمات في حال تحقق الفوز على الوحدات.
ولو تعثر الوحدات في هذه المباراة فعلاً فإن حسابات الفوز باللقب ستختلف، فمثلاً لو خسر فإن الفارق بينه وبين الفيصلي يبقى نقطتين، وفي حال تعادل يصبح الفارق 3 نقاط .
يدرك الوحدات بأن الفوز على ذات راس في المباراة التي تبدو الأصعب من لقاءاته المتبقية في الدوري، يعني بأنه قطع نحو 85% من مشوار المحافظة على اللقب، حيث سيتبقى له بعد ذلك مباراتين أمام الرمثا والجزيرة وسيكون خلالهما متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور على اعتبار أنهما ستقامان على استاد عمان الدولي.
وصحيح أن الوحدات أصبح قريبًا من اللقب وهو الذي أهدر أكثر من فرصة سابقة لحسمه مبكرًا، إلا أن جماهيره ما تزال متخوفة بعض الشيء من المفاجآت، ففريقها لم يحقق الفوز في آخر مواجهتين فتعادل مع الصريح سلبيًا ثم مع الأهلي "2-2"، وبالتالي فإن الثقة بقدرة الفريق على العودة بفوز من ملعب الكرك يشوبها بعض المخاوف.
كما يعاني الوحدات من الإرهاق، فهو عاد قبل أيام من تركمنستان بتعادل مع آلتين آسير سلبيًا بكأس الإتحاد الآسيوي، فضلاً عن أنه سيفتقد لخدمات ظهيره الأيسر الدولي محمد الدميري ومهاجمه الدولي بهاء فيصل بسبب الإصابة، وهو ما يسعى ذات راس لإستثماره حيث أعد العدة لتحقيق نتيجة ايجابية يكون التعادل أقلها.
وفي جميع الأحوال، يسجل للوحدات بذات الوقت أنه وخلال مرحلة الإياب لم يتعرض للخسارة مطلقًا، تعثر بالتعادل لكنه لم يخسر، وهو ما سيجعله صاحب الحظوظ الأوفر في المنافسة على اللقب حال استثمر الفرصة، وبخاصة أن مطارديه تعثروا أكثر من مرة، الأهلي خسر مؤخرًا أمام البقعة والرمثا، والفيصلي لم يحقق الفوز في آخر 3 جولات.
ويتصدر الوحدات حاليًا ترتيب الفرق برصيد 37 نقطة، ويبتعد بفارق نقطتين فقط عن مطارده الأول الفيصلي الذي لعب مباراته في الأسبوع الـ20 وتعادل مع كفرسوم "1-1".
وتبقى للوحدات ثلاث مواجهات فقط من عمر البطولة أمام ذات راس والرمثا والجزيرة، ولو كتب له حصد 5 نقاط منها حتى لو فاز الفيصلي في لقائيه المتبقين أمام الحسين اربد والبقعة، فإن الوحدات سيتوج رسميًا باللقب.
وبلغة الأرقام فإن الوحدات لو حصد 5 نقاط فإنه سيرفع رصيده إلى 42 نقطة، وهو الرصيد الذي لن يكون بمقدور الفيصلي بلوغه حتى لو فاز في المواجهتين المقبلتين حيث سيرتفع رصيده إلى 41 نقطة.
لكن، مهمة الوحدات لن تكون سهلة في المحافظة على لقبه لعدة أسباب، حيث سيخوض اليوم الأحد مواجهة قوية ومهمة تجمعه مع مضيفه ذات راس على استاد الأمير فيصل بالكرك في ختام لقاءات الأسبوع الـ20.
ذات راس سيرمي بكل ثقله في سبيل تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير بهدف الإبتعاد عن شبح الهبوط وهو يتمتع بجاهزية كبيرة وتم تخصيص 10 آلاف دينار مكافأة للفريق من النائب السابق محمود النعيمات في حال تحقق الفوز على الوحدات.
ولو تعثر الوحدات في هذه المباراة فعلاً فإن حسابات الفوز باللقب ستختلف، فمثلاً لو خسر فإن الفارق بينه وبين الفيصلي يبقى نقطتين، وفي حال تعادل يصبح الفارق 3 نقاط .
يدرك الوحدات بأن الفوز على ذات راس في المباراة التي تبدو الأصعب من لقاءاته المتبقية في الدوري، يعني بأنه قطع نحو 85% من مشوار المحافظة على اللقب، حيث سيتبقى له بعد ذلك مباراتين أمام الرمثا والجزيرة وسيكون خلالهما متسلحًا بعاملي الأرض والجمهور على اعتبار أنهما ستقامان على استاد عمان الدولي.
وصحيح أن الوحدات أصبح قريبًا من اللقب وهو الذي أهدر أكثر من فرصة سابقة لحسمه مبكرًا، إلا أن جماهيره ما تزال متخوفة بعض الشيء من المفاجآت، ففريقها لم يحقق الفوز في آخر مواجهتين فتعادل مع الصريح سلبيًا ثم مع الأهلي "2-2"، وبالتالي فإن الثقة بقدرة الفريق على العودة بفوز من ملعب الكرك يشوبها بعض المخاوف.
كما يعاني الوحدات من الإرهاق، فهو عاد قبل أيام من تركمنستان بتعادل مع آلتين آسير سلبيًا بكأس الإتحاد الآسيوي، فضلاً عن أنه سيفتقد لخدمات ظهيره الأيسر الدولي محمد الدميري ومهاجمه الدولي بهاء فيصل بسبب الإصابة، وهو ما يسعى ذات راس لإستثماره حيث أعد العدة لتحقيق نتيجة ايجابية يكون التعادل أقلها.
وفي جميع الأحوال، يسجل للوحدات بذات الوقت أنه وخلال مرحلة الإياب لم يتعرض للخسارة مطلقًا، تعثر بالتعادل لكنه لم يخسر، وهو ما سيجعله صاحب الحظوظ الأوفر في المنافسة على اللقب حال استثمر الفرصة، وبخاصة أن مطارديه تعثروا أكثر من مرة، الأهلي خسر مؤخرًا أمام البقعة والرمثا، والفيصلي لم يحقق الفوز في آخر 3 جولات.