أخبار البلد - خاص
لم يسلم حليم اسامة السلفيتي رئيس مجلس ادارة شركة التجمعات للمشاريع السياحية (تاج مول) من انتقادات بعض المساهمين بالرغم من التبريرات التي ساقها حول ظروف التاج مول والتي قال فيها بانه باع اسهمه في كل الشركات الاخرى في سبيل استثمارها في التاج مول الذي اعتبره فرصة حقيقية للاستثمار وتحقيق النتائج .
واكد السلفيتي في معرض رده على استفسارات وملاحظات البعض بان الاستثمار في التاج مول مجدٍ على الامد الطويل باعتباره شركة تحقق مكاسب مختلفة على كل الاصعدة بصرف النظر عن الظروف السياسية والامنية التي تعيشها المنطقة واضاف بانه لم يضع في جيبه اي ربح من هذا المشروع بل على العكس فقد باع كل مايملك من اسهم في شركات اخرى في سبيله، وبالرغم من لغة الخطاب العاطفية والرقمية التي كان "يطنطنط" بينهما الا ان ذلك لم يشفع له بعض الهجوم والانتقادات التي طالته وطالت طريقة ادارته وتفكيره للمشروع وخصوصا في قضية ارض المول التي لا تزال "بايرة" وعلى الرف بالرغم من الديون الكبيرة التي تثقل كاهل الشركة ولا تزالحيث بلغت قيمة القرض الـ 45 مليون وما يدره من فوائد تأكل الارباح وبالتالي حلم المساهمين، حيث دفع ذلك احدهم بتوجيه سؤال الى حليم السلفيتي قائلا له: هل تستحق يا حليم ان تكون رئيسا لمجلس ادارة الشركة؟ وزاد في انتقاده كثيرا وكثيرا.
ويبقى التاج مول الذي يمثل شراكة ما بين عدد من الشركات الخليجية وهي بنك الخير وشركة "تي ان ان فست" والسلام العالمية يمثل لغزا خطيرا في سيرة حليم السلفيتي الذي يحتاج الى تبريرات عديدة لشرح تفاصيل وظرف وعلاقات بعض الشركات التي كان يديرها في السابق وشراكاتها مع التاج مول ثم قيامه ببيع عشرات الالاف من الاسهم باسعار غير منطقية بالاضافة الى طريقة ادارة لهذا المشروع الذي وبالرغم من تحقيقه لارباح تتجاوز الـ 3 مليون دينار الا ان الديون التي تعصف به قد اكلت الاخضر واليابس وجعلت المول على مفترق طرق يحتاج الى معجزة لابقائه يتنفس على الاجهزة.