أعلن شباب جماعة الإخوان المسلمين تأجيل فعالية التصعيد التي كان من المنوي أن تتم بعد صلاة امس الجمعة أمام المركز العام رفضا لقرار إغلاقه بالشمع الأحمر، مؤكدين بأنهم خلف قيادتهم وملتزمون بالسمع والطاعة للقيادة الشرعية.
وطالب شباب الإخوان في بيان صدر امس الجمعة، الحكومة بالتوقف الفوري عن ما اسموه الاعتداءات على المقرات والاستيلاء عليها، وإعادتها لأصحابها الأصليين وليس لجميعة جماعة الإخوان التي يرأسها عبد المجيد ذنيبات.وأكدوا وقوفهم التام خلف القرارات الصادرة عن القيادة والتي «تصون حقوق الجماعة وتحفظ أفرادها ومقراتها وتمنع أي محاولات لإنهائها أو تصفيتها، محذرين من أن الضغوطات على الشباب الإسلامي والوسطي وعلى جماعة الإخوان المعتدلة سيفتح المجال أمام الفكر المتطرف والإرهابي.
من جانبه اكد الناطق الاعلامي باسم الجماعة معاذ الخوالدة ان الجماعة تدرس عدة خيارات مطروحة على الصعيد السياسي لمواجهة الأزمة الراهنة في ظل عدم الاعتراف بها حكومياً، لافتا في تصريحات صحفية الى انها اي الجماعة تدرس كافة الخيارات على الصعيد السياسي والقانوني لحل الأزمة، ليس من بينها الانضمام لجمعية الجماعة التي يترأسها عبد المجيد الذنيبات الذي دعا الجماعة الأصلية للانضمام للجمعية، بعد إغلاق الحكومة لمقراتها .وكانت قوات الامن اغلقت عدة مقرات للجماعة في بعض المحافظات وذالك تنفيذا لاوامر المحافظ المعني في كل منطقة باعتبارها غير قانونية، حيث تم اغلاق المركز العام في عمان وشعبتين في إربد، وواحدة في المفرق، والرابعة في مادبا، وشعبة الكرك وشعبة الرمثا، بطلب من الحكام الاداريين ومقر الإخوان في جرش .
«الإخــوان» تـدرس خيـاراتهــا القانونية لمواجهة أزمة «المقرات»
أخبار البلد - اخبار البلد-