تحت رعاية رئيس الوزراء الأسبق "عبد السلام المجالي" أقيم حفل إشهار كتاب "آل عمان" للزميل أحمد سلامة، بحضور معالي أمين عمان "عقل البلتاجي" وضيف الشرف والدكتور الشيخ "عبدالله بن أحمد آل خليفة" وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية لمملكة البحرين الاربعاء 13/4/2014 في قاعات عمان بمدينة الحسين للشباب.
وشارك في الاحتفال عدد كبير من الشخصيات حيث قدمت عريف الحفل الشاعرة زليخة أبو ريشة المتحدثين بأسلوب شيق وجميل ولافت تحدثت فيه عن دور كل منهم في بناء الاردن واثره الذي تركه في كتاب سلامة وفي مقدمتهم رئيس الوزراء الاسبق عبد السلام المجالي الذي تحدث عن دور سلامة في تنمية الوطن وما قدمه للأردنيين.
وتحدث وعقل بلتاجي عن الاردن والمعنى العريق الذي يحمله له وما قدمه الوطن له متمثلا بثلاث مراحلة الاولى استقباله لوالده والثانية متمثلة باحتضانه بعد خروجه بسبب خلافات من دولة خليجية والثالثة زواجه من نوار حسني فريز.
كما تحدث الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة عن دور سلامة في تعليمه ومساندته اثناء مسيرته الدراسية خصوصا انه اكمل الماجستير في جامعة اردنية.
كما القى وكلمة المربي الدكتور ذوقان عبيدات كلمة اشاد فيها بدور الاشخاص الذين تضمنهم مؤلف سلامة وما يعنون لسلامة. والقى فراس سلامة كلمة تمثل شهادة عن والده وتجربتهما التي كانت مدخلاً لفصل جديد في حياة كل منهما.
وفي النهاية القى صاحب الكتاب أحمد سلامة كلمة قال علينا ان نلغي المعاني الخفية لإلغاء الارتباط فلا فارق بين سوري وفلسطيني واردني بين لاجئ ونازح ومتوطن نحن نشأنا في وطن لا يجوز ان يكون سوى الاول، لا فارق بين مسلم ومسيحي وشركسي علينا تعديل مناهجنا لتضم المسيح والشركس فنحن جميعنا مسيحيون ومسلمون وشركسيون واقلون واكثرون.
واضاف انا لن اخذ أي شيء من ريع هذا الكتاب فريعه خالص للدولة ولن اوقع او اهدي أي نسخة فكل حرف كتبته توقيع.
ومن الجدير ذكره ان الكتاب بيع بنسختين الاولى عادية وثمنها 20 دينارا اردني والثانية مميزة وثمنها 1000 دينار اردني، وريعه سيتوجه لحملة انضوى فيها مجموعة من الشباب والأصدقاء لسلامة من أجل تشجيع ثقافة التبرع بالأعضاء من خلال الجمعيات العاملة في المملكة، ومن خلال جائزة سيطلق عليها جائزة فراس سلامة وذلك لتشجيع الكتاب والصحفيين على نشر الوعي بين المواطنين، خصوصا الشباب والأطفال، بما يمثله نقل الأعضاء والتبرع بها من عمل نبيل يعطي فرصة الحياة ليس للمتلقين للتبرع ولكن لأسرهم وأحبتهم.