اخبار البلد - خاص
في الوقت الذي نعطي أهمية واسعه بتوسيع قاعدة المستثمرين الاجانب في وطننا الحبيب وتقديم كافة الوسائل لنشعرهم بالاستقرار الأمني والقضائي والاجتماعي وانه لا يمكن حدوث أي تجاوزات قد تؤدي بالإضرار بمصالحهم ، لكن نفاجئ بمن بضعاف النفوس ممن يدعون بأنهم اصحاب نفوذ تخولهم انفسهم بالتلاعب بمصالح العباد وليس هنالك من يحاسبهم.
رواية غريبة عجيبة لرجل اعمال عربي اودع مالاً بعهدة رجل اعمال أردني وتم اعطاء رجل الاعمال اللبناني شيك بالمبلغ تغطية للمبلغ من طرف ثالث والذي بطبيعة الحال لم يُصرف لعدم كفاية الرصيد لهذا الحد نجد ان الأمر عادي جداً .
لكن ما حصل لاحقا بحق المستثمر العربي هو مرفوض من قبل الجميع في وطننا العزيز ونرفضه كمسؤولين ومواطنين حيث تلقى المستثمر لكيل من المحادثات الهاتفية التهديديه بكافة اشكالها من اجل عدم المطالبة بحقوقه والشيء الأدهى من ذلك وذاك انه تم التعميم على اسمه وصدر بحقه طلبا لالقاء القبض عليه على خلفية قضية لاأخلاقية ليس له اسم فيها ولا هو طرف بها ولم يتواجد في الأردن بتواريخ القضية الملفقة ومن ثم بسحر ساحر وجد نفسه "هذا الرجل" متهماً هاتكاً للعرض وذلك لمجرد مطالبته بحقوقه .
السؤال الآن وقد تم رفع الملاحقة القانونية بحقه والغاء التعميم الصادر ضده وذلك بسبب عدم وجود أي علاقة له بهذه القضية وأن اسمه تم الزج به من قبل نافذ القوة خارق لكل الخطوط.
أيعقل هذا ، ومتى اصبحت القرابه لدرجة الأخ من نائب وطن حالي تخوله الحق بايذاء عباد الله ضرراً بإصرار وتصميم راميا بعرض الحائط المصلحة العامة تغطية لمصلحة آنيه شخصية وتهرباً من دفع الالتزامات ....
اي ظلم هذا، يجب الضرب من حديد وانزال كافة العقوبات في حال ثبوت هذه الواقعه على كل من تجرأ أن يعبث بمصلحة الوطن واساءة لبلدنا العزيز مهما كان موقعه أو منصبه .