اليوم تابعنا جميعا رد دولة رئيس الوزراء على نواب اثاروا قضايا داخليه وتساؤلات والمستغرب أن تصدر عن دولة الرئيس هذه العبارة للأسباب التاليه
أولا هو رئيس السلطة التنفيذيه أي قائد السلطه التنفيذيه والقائد لا يهرب ولا يتهرب ولا يهج فالقائد يبقى يدافع ومهما كانت النتيجة ولا يوجد في عقل أي قائد الهرب أو أن يهج
ثانيا رئيس السلطة التنفيذية وهو رئيس الوزراء معرض للمساءلة وعليه أن يتحمل وبامكانه أن يقول أنا جاهز المحاسبه والمساءلة القانونيه
ثالثا هناك من يتحدث بصوت عال وفي أسماء عن تعيينات تمت دون إعلان عن شاغر من الفئه العليا وهناك من يتحدث ويعدد أسماء ومدراء عامين ورؤساء جامعات وأمناء ومدراء مؤسسات وأعضاء مجالس اداره ورؤساء مجالس اداره وتمديد خدمات فوق الستين وانتدابات وبشكل علني ومنهم قبل الحكومه ومنهم أثناء هذه الحكومه فكان الأجدر برئيس السلطه التنفيذيه أن يجيب على ذلك ويبرر تعيين كل واحد
رابعا المعروف بأن صهر دولة رئيس الوزراء وهو نائب سابق ترفع إلى أستاذ في عهد د عبد الله الملكاوي وكان الحديث عن تعيينه أيضا في الصيف والآن أيضا عضو مجلس امناء جامعة جدارا والآن عضو في مجلس إدارة شركة كهرباء اربد ودولة الرئيس يعرف بأن الشعب مثقف ومتعلم ولديه نواب أيضا يراقبون ويتابعون وبعدا عن الاحراج كان الأولى أن يبعد عن تعيين أي قريب له وهناك أمثله فدولة الدكتور معروف البخيت لم يعين شقيق زوجته مديرا للجمارك وهو العميد الجمركي بشار الخصاونه وكان أولى شخص في الجمارك بصفته كان نائبا لمدير عام الجمارك وأيضا عندما أثيرت ضجة حول تعيين رئيس الجامعه الامريكيه في مادبا قرر عدم الاستمرار في تعيينه وتم النشر عن رواتب مجلس الاداره وهذا يفتح المجال أمام تعيينات رؤساء وأعضاء مجالس إدارة الشركات والتي تعين من قبل صندوق الضمان الاجتماعي وهو صندوق المواطن فلماذا لا يتم الإعلان عن شواغر بدل أسلوب التنفيعات وهناك ضغوط عليها لانها مكافاءات عاليه ولا بد معرفة من يوعز بتعيين فلان ودون علان خاصة لا زالت الضجة حول رئيس إدارة الصندوق ورئيس مجلس إدارة الملكيه وابنه ولا زال الإعلام يكتب عن ذلك
خامسا انا منذ أن كنت طالبا في الجامعه الاردنيه عام 1975 ونشيط ومتابع يومي ومراقب وكوني في الإعلام منذ عام 1975 لم أسمع أي رئيس وزراء في الأردن يستخدم عبارة (يهج) أو أي وزير أو أي مسؤؤل إلا إذا نسيت وعمري الآن 59 عاما وقد أصبح انسى اذا وصلت إلى عمر 75 فما فوق والأعمار بيد الله وخاصة اعرف مسؤؤلين أمد الله في أعمارهم يتجاوزون الثمانين وهم في قمة النشاط وبعضهم يداوم منذ الصباح وكنت اسمعهم يتحدثون عن التطوير في التعليم عام 1975 ولا زالوا يتحدثون به ولكنهم لم يهجوا فهي كلمه خطيره وهامه لأن من يعمل صح وناجح لا يخاف ولا ينسى وذاكرته صح وكما قيل (واثق الخطوتين يمشي ملكا) فإذن لو كنت رئيس وزراء لاجبت فورا عن أي سؤال يوجه لي بما فيه الرد على النائب هند الفايز بسؤالها عن ثورة دولة الرئيس وعائلته خاصة بأن الناس في الأردن تتابع وتعرف الشخص وتاريخه وثروته
سادسا الإعلام الوطني مدعو للتركيز على هذا المصلح وأعتقد بأن الهندره (التغيير الجذري ضروري) وانا لا أدافع عن المهندس عاطف الطراونه رئيس مجلس النواب ولكن أثبت مقدره وحنكه ومهارة عاليه وقدرة على المتابعه وضبط الأعصاب لأن المسؤول يجب أن يكون بارد الأعصاب ويرد ولا يهج مهما كانت المعركة ومهما كانت القنابل حتى يكون قدوه لمن معه وانا متأكد بأن معالي المهندس عاطف الطراونه بريء من قائمة التعيينات وتمت في غيابه وهو في بنما ومصر وواضح بعد جلسة اليوم بأن التغيير قادم فلا يعقل استمرار الحديث والصراع وجلالة سيدنا يعمل 24 ساعه ويجوب العالم للأردن والامه وهمه مشاكل الناس والفقر والبطالة وكان الأولى أن تقدم الحكومه مشاريع وخطط على الواقع وتشغيل الناس فكيف تنام وفي ديوان الخدمه 315 الف طلب توظيف ويخرج سنويا 65 الف خريج شاب بحاجه إلى عمل وهذه أخطر وأهم مشكله إلى جانب المساءلة بما فيها أي قرار يصدر عن الحكومه إداري أو اقتصادي والتراجع عن أي قرار تجد عليه ضجة أو تم تمريره من هذا المسؤؤل أو ذالك
الخلاصه
هنا نعيش ونموت جميعا فهذه بلدنا وما نخون عهودها وفي النهايه لا يصح إلا الصحيح ومهما طال الوقت وانا شخصيا شاهدت مرارا مسلسل الدوغري وكوني في الميدان وهناك من يتحدث عن هذا المسلسل وهناك من كتب عنه وهو من أرقى المسلسلات التي أرى أن يعرضها الإعلام الوطني دائما وفي رمضان المبارك وللحديث بقيه دمصطفى عيروط