اخبار البلد-
وردنا رداً من ادارة الاعلام في الملكية حول تصريحات منسوبه الى سليمان الحافظ رئيس مجلس الادارة ننشره كما ورد الينا
بالإشارة إلى المقالة المنشورة على موقع أخبار البلد بتاريخ بعنوان " سليمان الحافظ يصف محتجي الملكية الأردنية بالماء الآسن برائحته الكريهة "، فإن الملكية الأردنية تود أن توضح ما يلي :
خلال أحد الإجتماعات التي تعقد بشكل دوري لمناقشة الأداء العام للملكية الأردنية في فترة محددة، وجه أحد الحاضرين بعد نهاية الإجتماع الرسمي سؤالاً لمعالي رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية السيد سليمان الحافظ، حول موقف الشركة من عبارات الإساءة والتجريح المتكررة التي تصدر من البعض أحياناً بحق الملكية الأردنية كناقل وطني رسمي للمملكة الأردنية الهاشمية أو بحق أشخاص في إدارة هذه الشركة، فكان جواب السيد الحافظ مباشراً وصريحاً أن الكلام المسيء أو الجارح وغير اللائق بحق أي كان يعتبر كالماء الآسن الذي يجب الإبتعاد عنهُ .
لم يكن الكلام الذي قيل موجهاً إلى الموظفين المحتجين أو غيرهم، لا قدر الله، فالملكية الأردنية تحترم وتقدر كل التقدير جميع موظفيها، سواء كانوا عاملين أو متقاعدين أو محتجين، والشركة طالما عبّرت وتعبّر على لسان رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي، وفي كل مناسبة، وبدون مناسبة، عن إعتزازها البالغ بالكفاءات العاملة فيها من أبنائها المخلصين لرسالة هذه الشركة والحريصين على مواصلة العمل لإدامة العمليات التشغيلية وحركة النقل الجوي بين الأردن والعالم وعلى الوجه الأمثل الذي يعكس صورة بلدنا العزيز، فموظفو الملكية الأردنية كانوا وسيظلون مثالاً حياً للكفاءات الأردنية المؤهلة وهم إحدى الواجهات الحضارية الأردنية المشرقة، ومن المؤسف أن يتم تحوير جواب السيد الحافظ على غير ما هو عليه، وتناوله في هذا الإطار البعيد عن الحقيقة والواقع .
وتفضلوا بقبول الإحترام
بالإشارة إلى المقالة المنشورة على موقع أخبار البلد بتاريخ بعنوان " سليمان الحافظ يصف محتجي الملكية الأردنية بالماء الآسن برائحته الكريهة "، فإن الملكية الأردنية تود أن توضح ما يلي :
خلال أحد الإجتماعات التي تعقد بشكل دوري لمناقشة الأداء العام للملكية الأردنية في فترة محددة، وجه أحد الحاضرين بعد نهاية الإجتماع الرسمي سؤالاً لمعالي رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية السيد سليمان الحافظ، حول موقف الشركة من عبارات الإساءة والتجريح المتكررة التي تصدر من البعض أحياناً بحق الملكية الأردنية كناقل وطني رسمي للمملكة الأردنية الهاشمية أو بحق أشخاص في إدارة هذه الشركة، فكان جواب السيد الحافظ مباشراً وصريحاً أن الكلام المسيء أو الجارح وغير اللائق بحق أي كان يعتبر كالماء الآسن الذي يجب الإبتعاد عنهُ .
لم يكن الكلام الذي قيل موجهاً إلى الموظفين المحتجين أو غيرهم، لا قدر الله، فالملكية الأردنية تحترم وتقدر كل التقدير جميع موظفيها، سواء كانوا عاملين أو متقاعدين أو محتجين، والشركة طالما عبّرت وتعبّر على لسان رئيس مجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي، وفي كل مناسبة، وبدون مناسبة، عن إعتزازها البالغ بالكفاءات العاملة فيها من أبنائها المخلصين لرسالة هذه الشركة والحريصين على مواصلة العمل لإدامة العمليات التشغيلية وحركة النقل الجوي بين الأردن والعالم وعلى الوجه الأمثل الذي يعكس صورة بلدنا العزيز، فموظفو الملكية الأردنية كانوا وسيظلون مثالاً حياً للكفاءات الأردنية المؤهلة وهم إحدى الواجهات الحضارية الأردنية المشرقة، ومن المؤسف أن يتم تحوير جواب السيد الحافظ على غير ما هو عليه، وتناوله في هذا الإطار البعيد عن الحقيقة والواقع .
وتفضلوا بقبول الإحترام