أصدر نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني ودوري أبطال اوروبا بيانًا رسميًا يساند فيه نجمه الأولليونيل ميسيبعد ورود اسمه في فضيحة "غسل الأموال” التي تفجرت قبل ساعات فيما يعرف باسم "وثائق بنما”.
وقال النادي في بيانه اليوم الاثنين: "النادي يدعم عائلة ميسي بالكامل فيما ورد من أنباء ترددت بشأن وثائق بنما.
وأضاف: "منذ اللحظة الأولى التي صدرت فيها "وثائق بنما” التي تتهم ليونيل ميسي أبدى النادي دعمه للاعب وعائلته كلها. كما وضع النادي كل وسائله القانونية والمالية والإدارية تحت تصرف العائلة لإبراء ساحته”.
ونشرت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، تحقيقًا حول تورط زعماء حاليين وسابقين وعشرين رياضيًا في العالم في تهريب وغسيل الأموال، من بينهم نجم النادي الكتالوني وأفضل لاعب في العالم 5 مرات.
وقام الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين بإعداد تحقيق حول تعاملات مالية مختلفة جرت في مناطق "أوفشور”، على أساس ما أطلق عليها "أوراق بنما”، استنادًا إلى 11,5 مليون وثيقة مسربة، وهي الوثائق المهربة من شركة "موساك فونسيكا”.
ووفقًا لهذه التقارير، فإن المستندات المسربة تظهر كيف يخفي ساسة بارزون ونجوم رياضة ومجرمون كبار من مختلف أنحاء العالم ثرواتهم الباهظة.
وكشفت هذه الوثائق تورط 19 رياضيًا آخرين، غير النجم الأرجنتيني، وعلى رأسهم ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي، والتشيلي إيفان زامورانو أسطورة ريال مدريد، والبطلة الأولمبية للتزلج الفني على الجليد الروسية تاتيانا نافكا زوجة دميتري بيسكوف الناطق الصحفي باسم الرئيس الروسي.
وذكرت صحيفة "ماركا” الإسبانية إن وثائق ” أوراق بنما” كشفت تورط ميسي نجم برشلونة في قضية جديدة للتهرب الضريبي، حيث يملك الأرجنتيني ووالده شركة أخرى في بنما تحت مسمى "ميجا ستار”، وتم اكتشاف هذه الشركة عن طريق شركة "موسكا فونسيكا”، وهي شركة في بنما متخصصة للعمل خارج البلاد.
وأضافت الصحيفة في تقريرها إن الشركة المذكورة تعد بمثابة ستار يخفي ميسي ثروته الضخمة خلفه كي يستطيع التهرب من الضرائب، وقد أعلن عن ذلك بعد يوم واحد فقط من رفع المدعي العام في إسبانيا دعوى على ميسي ووالده بالتهرب الضريبي.
وأشارت ماركا في نهاية التقرير إلى أن ميسي قرر مقاضاة بعض وسائل الإعلام الإسبانية التي نشرت هذه الوثائق.