تقطعت فيه السبل فأوضاع المعيشة في الاردن سيئة والظروف الاقتصادية صعبة جدا فكيف اذا كان هذا الشاب عاجز بصريا وحركيا ايضا، الشاب "أحمد الخمايسة" يعيل عائلته المؤلفة من امه المريضة واختين شابتين فقد بصره ونسبة عجزه 80% .
الخماسة كاي شاب اردني يحلم بان يعمل او يمتلك وظيفة وكلما وجد ان انهيار الحلم امر حتمي تأمل ان يستطيع اعالة عائلته التي هي بامس الحاجة اليه فلا معيل لها سواه، لم يستطع العمل في اي مهنة بسبب ضعف اوتار يديه وقدميه وتقطعها كما ان الديون اثقلت كاهله.
يقول الخمايسة في حديث لأخبار البلد انه استطاع تعليم اخته الشابة بالدين وانه لا يستطيع تركها دون دراسة واتمام تعليم فالاوضاع صعبة جدا والشهادة معيلها الاول في الحياة من بعده.
ويضيف الخمايسة ان الديون اثقلت كاهله حيث انه انفق بحدود 17 الف دينار على تعليم اخته وعملياته جراحية وادويته ومستلزمات طبية تخص حالته المرضية ويعزو ذلك باستياء لعدم قدرته على العمل.
ناشد الخمايسة المهندس يحيى مسعد باكير ليعيله بسد هذه الديون التي اثقلت كاهله فهو نهر من العطاء لا ينضب ابدا وافضاله وعطاياه سباقة في الحديث عنه.
المهندس باكير قدم في سبيل الله ما لا يمكن لقلم كتابته للسان الحديث فيه فهو مدد لكل محتاج وعون لكل من لا معين له سوى الهك، وفي كل المواقف الضيقه يكون المهد الاول والطريق الاوسع لحل جميع المشاكل والازمات.