أبدعت المواصفات والمقاييس وتألق الزبن فأستحقوا اشادة جلالة الملك ..
أخبار البلد - خاص - اخبار البلد
مؤخرا وبفوز مؤسسة المواصفات والمقاييس بالمركز الاول ضمن المرحلة الفضية في القطاع المالي والاستثمار والاقتصاد في جائزة الملك عبد الله الثاني للتميز والتي اعلنت برعاية ملكية سامية، ايقن المراقب السياسي والاقتصادي والشارع الاردني برمته ان مدير عام هذه المؤسسة الوطنية الاولى هو الأكفأ لجهة منصبه والأكثر وطنية لجهة نجاحه وحرصه في حمل مسؤولية مؤسسة رسمية بحجم مؤسسة المواصفات والمقاييس.
فوز مؤسسسة المواصفات والمقاييس لم يُعطي دفعة معنوية اضافية لتطوير وتحسين اداء المؤسسة بتعزيز الرقابة لحماية صحة وسلامة المواطنين كما اشار د. الزبن، بل زاد في ثقة الاردن والاردنيين به بصفة شخصية وبإدارته وجميع طواقم المؤسسة، اضق الى ذلك ان نجاح وفوز "المواصفات والمقاييس" يجيئ بمرحلة يتطلع فيها الاردنيون لتعزيز ثقتهم بمؤسسات الوطن ومشروعه الاصلاحي.
نعم .. "ان حصول المؤسسة على الجائزة وتكريم جلالة الملك عبدالله الثاني للمؤسسة وسام يدفع المؤسسة لبذل قصارى جهدها لتحقيق المزيد من الانجازات على صعيد حماية حقوق المواطنين في الحصول على منتجات سليمة" ، وغندما تحل ثقة الملك في موضعها ومكانها الصحيح فهذا عنوان بارز وأكيد ان المؤسسة ونسرها د. الزبن وطواقم المؤسسة محط ثقة كل الاردنيين افرادا ومؤسسات وفعاليات ومؤسسات مجتمع مدني وبرلمان وحكومة.
د. الزبن الذي أكد مرارا وتكرارا بأن المؤسسة لن تتهاون في تعزيز اجراءاتها لمنع دخول اي منتجات تؤثر على صحة المواطنين، ينشط على مدار الساعات وليس الايام فحسب في تطبيق ما يعد به، فمن اغلاق محطة محروقات، يقوم العاملون فيها باستغلال المواطنين من خلال التلاعب بالعداد، وإعطاء قراءة غير حقيقية" الى اغلاق منشات ومصانع ومطاعم بقصد تصويب اوضاعها وقبلا في رسالة لها بأن صحة المواطنين خط احمر.
الدكتور حيدر الزبن مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس جعل للحياة الاردنية طعمها الخاص، وهم يستذكرون مواقفه الشجاعة وقراراته الحازمة التي ابى ان يهادن بها وعليها، ووقف كنسر حقيقي في وجه ضغوطات وممارسات بهدف اقصائه عن نبله وشهامته في تقلد منصبه ، فخرج وخرج معه الاردنيون منتصرين ان مثل اولئك الرجال لا نصر الا للوطن ومواطنيه معهم وبهم.
هنيئا للأردن والاردنيين بنموذج الزبن فارس الفرسان الوطنيين دون منازع .