وقال المعايطة "عندما نتحدث عن الأمن الوطني لا بد من الإشارة إلى أنه لولا حكمة القيادة الهاشمية ووعي المواطن الأردني لما يدور حوله من أحداث وصراعات لما نعم الأردن بأمنه واستقراره وأكبر دليل على ذلك وجود الطلبة على مقاعد الدراسة".
وأشار المعايطة إلى أن الأمن الوطني يقود إلى الديمقراطية، معتبرًا أن الأمن يساعد على تفعيل الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي والذي يقود بدوره إلى ضمان ممارسة الديمقراطية والتنمية السياسية وهذا كله سيحقق التنمية الشاملة وممارسة الديمقراطية التي تعكس احترام الذات واحترام الدستور، ومؤسسات الدولة.
وبين المعايطة ان الحفاظ على الاستقلال التام للدولة الأردنية من أهم المرتكزات لتجنب أخطار التجزئة والتبعية وما ينجم عنها من مخاطر سياسية واقتصادية واجتماعية تهدد الأمن الوطني الأردني.
وأشار المعايطة إلى المؤثرات الدولية معتبرًا أنها تشكل تحدياً للأمن الوطني الأردني، في إشارة إلى التنظيمات المسلحة المتطرفة، التي تسعى إلى استغلال الدين كذريعة لأعمالها الإرهابية، مضيفًا أن تنامي ظاهرة العنف بكافة أشكاله تعتبر أيضًا من العوامل المؤثرة على الأمن الوطني الأردني.
