قرر مجلس التعليم العالي عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه رئيس الجامعه الاردنيه ب8 أصوات من 9 أعضاء كما هو منشور في موقع اليكتروني
أولا: انا إعلامي وأكاديمي طالبت وكتبت وتابعت بأهمية التجديد للدكتور خليف الطراونه ليس لسواد عيونه وليس لأنه زميلي في الجامعه الاردنيه في البكالوريس بل اختلفت معه مرارا وهو رئيس جامعة البلقاء والجامعه الاردنيه اختلافا موضوعياولكنني اطلعت على تقرير الانجاز ومؤشر الأداء له خلال أربع سنوات في الجامعه الاردنيه وتم مناقشتها لثلاث جلسات في مجلس الأمناء وتم التجديد له بالإجماع من قبل مجلس الأمناء وتم نشر صورة التجديد من قبل مجلس الأمناء برئاسة د عدنان بدران رئيس مجلس الأمناءوأي انسان مخلص ووطني عندما يقرأ الانجاز ومؤشرات الأداء وإبعاد اداريه وماليه وأكاديميه يتوقع التجديد له لإكمال مسيرته في تطوير الجامعه الاردنيه التي تعاني من مديونية عاليه جدا وما يتميز به من قدره ومتابعه اداريه هائله.
ثانيا: قال لي د. اخليف الطراونه شخصيا سابقا (انا سأعمل مع أي رئيس جامعه سواء جددوا أم لم يجددوا وبالعكس اذا لم يجددون ساستريح واعمل كاستاذ )والدكتور خليف له علاقات داخليه وخارجيه قويه ومتينه ولن يحلم أحد أن يتحول إلى معارض أو مشاغب فالوطني جندي في مكان وانا مثلا من أكثر الناس في الأردن تعرضت لظلم وظيفي وتامر قذر للتقاعد عام 2007 ولكن زاد العمل والإخلاص أضعاف فلن يحلمون بأن يتحول المخلص إلى معارض ؟ ولكن المعارض الوطني يعارض وينتقد حكومات وادارات ولكن لا ولن ولا يمكن أن يعارض نظام هاشمي تاريخي لأنه صمام الأمان للوطن ورمز عزته فاعرف وطنيته أي د خليف الطراونه ومن يعمل يخطيء ويكفي بأنه مهما انتقدته ومهما اختلفت معه لا يهرول لرفع قضايا فيتصرف كمسؤؤل ومن يعمل يتعرض للنقد ويخطىء ويصيب.
ثالثا: الآن بعد عدم التجديد للدكتور خليف الطراونه من قبل مجلس التعليم العالي من المفروض أن يطلعنا المجلس أسباب عدم التجديد ونقاط الضعف التي وجدها المجلس واللجنة التي شكلها مجلس التعليم العالي وبنفس رئاسة د عدنان بدران واستمعت إلى إداريين وطلبه وأعضاء هيئة تدريس وليقنعونا كيف رئيس مجلس الأمناء وأعضاء مجلس الأمناء يوافقون على التجديد ونفس رئيس مجلس الأمناء رئيس لجنه مشكله من مجلس التعليم العالي لا يوافق؟ اقنعونا بذلك وبينوا لأهم قطاع في الدوله وهو القطاع الاكاديمي.
رابعا: اتصل معي أعضاء هيئة تدريس وتم إرسال رسائل لي من أعضاء هيئة تدريس تبين حجم التكالب على عدم التجديد من البعض للدكتور خليف واتصل معي صباحا شخص وأخبرني اليوم لن يجدد للدكتور خليف وامس عرفت من شخص بأن الدكتور خليف لن يجدد له واتصل معي دكتور من الاردنيه سابقا وحذرني من استمرار المطالبه والوقوف مع د خليف لأنه لن يجدد له؟.
خامسا: واضح مما حدث من عدم التجديد للدكتور خليف الطروانه كما تم الحديث وكما اتصل معي كثيرون وكما سمعت قبل قليل وكما تابعت تعليقات وقد لا تكون صحيحه على طلبه نيوز وكما يقال وقد لا يكون صحيحا هو لصراع سياسي حكومي نيابي دفع ثمنه رئيس الجامعه الاردنيه وقد يكون الطامعون والطامحون انتصروا وواضح بأن قرار تعيين رئيس الجامعه الاردنيه القادم قد يكون أحد اثنين أصبحا معروفين ومتداوله اسماؤهم خاصة مع قرب الانتخابات النيابية وحرص سياسي أن يعود رئيسا لمجلس النواب من باب انتخابات محسومه له بعد مداولات أسماء من عينهم مدراءل مؤسسات الدوله من منطقته ويبدوا كما يقال وقد لا يكون صحيحا أن الجامعه الاردنيه ستكون من منطقته أيضا فما حدث من عدم التجديد ومن يتابع التعليقات على المواقع وخاصة طلبه نيوز يكشف الحقائق وقد لا تكون صحيحه فنحن مجتمع متعلم ومثقف واذا كان الانجاز ومؤشر الأداء لا ينفع صاحبه فمن ينفعه؟.
سادسا: اعتصام طلبة الجامعه الاردنيه سيغلق وقد تثبت الأيام بأنه مبرمج لعدم التجديد للدكتور خليف الطراونه وهذا دور الأمن في كشف ذلك وقد اكون مخطئا.
سابعا: في ضوء ما حصل فالأفضل لرئيس أي جامعه أن يمضي أربع سنوات فقط ولا يطلب التجديد وما حصل مع د كمال بني هاني رئيس الجامعه الهاشميه قد لا يكرر وحتى د كمال بني هاني قد يأتي وزيرا في أي حكومه قادمه كما يقال في جلسات مغلقه وبناء على ذلك أنصح أي رئيس جامعه عامه أو خاصة أن لا يطلب التجديد بعدما حدث مع د خليف الطراونه و عبدالله ملكاوي ود عبد الله الموسى وكان الدكتور عبد الرحيم الحنيطي رئيس جامعة مؤته قد طلب عدم التجديد بعد انتهاء أربع سنوات في جامعة مؤته.
ثامنا: لا يجوز إطلاقا تشويه وتشويش واتهام للدكتور خليف الطراونه ولأي انسان دون دليل لأنه يقع في باب اغتيال الشخصيه.
تاسعا: خسرت الجامعه الاردنيه إداريا جريئا وشجاعا ولديه رؤيا لنقل الجامعه الاردنيه نحو المستقبل ونهضتها من مديونية خانقه وقد تكسبه وزارة أو موقع آخر فهو يعتمد على نفسه وليس كما يقال على إخوته في الدعم الاجتماعي والسياسي.
عاشرا: ما يتم تداوله في مجلس التعليم العالي وعرض عضو مجلس التعليم العالي عضو لجنة التقييم وما تم عرضه حول تعيينات على عقود وما وصله من أعضاء هيئة التدريس والتعيينات دون أسس.
وعرض الجانب السلبي فقط يتطلب منه أي د نبيل أيوب ان يعرض على الناس والمجتمع الأمور السلبيه التي وجدها ونستمع إلى رأي رئيس الجامعه الاردنيه فمن حقه أن يقول رأيه ويدافع لأن ما يقال خطير جدا جدا ويدخل في باب التصفيات ويفتح الباب مثلا عما قيل عن رئيس الجامعه الهاشميه من إداريين وأعضاء هيئة تدريس ورغم ذلك تم التجديد له لأنه تبين بأن ما قيل وما وصلني مثلا لم يقنع اللجنه التي استمعت إلى إداريين وطلبه وأعضاء هيئة تدريس في الهاشميه.
وقد تتطور جدا هذه الاتهامات للدكتور خليف الطراونه لأمور قانونيه وسياسيه واجتماعيه وهذا يفتح المجال إلى ما حدث مع د عبد الله الموسى وإنجازاته ود عبد الله ملكاوي.
باختصار يجب على عضو مجلس التعليم العالي ومجلس التعليم العالي أن ينشر ويقع الناس والا دخل في اغتيال الشخصيه والتصيد وعلى المجلس أن ينشر ما قيل وما وصله من أعضاء هيئة التدريس لانه أيضا بعضهم كما نسمع عليه قصص وبعضهم حماة من التحويل الى القضاء وهو لديه ما يقوله.
أعتقد بأن قصة عدم التجديد للدكتور الطراونة وقبلها الدكتور عبدالله الموسى جعلت من أيّ مخلص ومنجز وعملي ومجد في عمله يضرب (بريكات) والآن كما يبدو المكان للوبيّات والواسطة والمحسوبية والمناطقية والتصفيات الشخصية والتصيّد فقط، ورصد أخطاء دون النظر إلى الإنجاز والإيجابيات ويبدو أننا دخلنا نفق خطير ومرعب.
أتمنى لجامعتي الأردنية ولكلِّ الجامعات الوطنية العامّة والخاصّة ولوطني الأردن التقدّم والنماء الدائم والأمن في ظلِّ قائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه