العفو العام بين التسامح والردع وطي الصفحات

العفو العام بين التسامح والردع وطي الصفحات
أخبار البلد -   اخبار البلد-
 

جمال العلوي

 

أعود مجددا للكتابة عن العفو العام، بناء على طلب العديد من القراء الذين يسكنهم هاجس العفو العام ويلحون دعما للكتابة عن هذا الخيار الذي طال انتظاره.
نحن في عام الانتخابات النيابية وتحتاج الاجواء العامة للانتخابات أن تحمل في طياتها روحا من المصالحة، وطي الملفات وإغلاق مسارات صعبة وفتح الافاق الرحبة، أمام دفع الاجواء العامة نحو التغيير والامل بعد سنوات الاحباط ، ومن هذه الخيارات يبرز العفو العام كحالة وطنية تتيح للدولة اغلاق نوافذ عدة وتتيح للعائلات فك الاشتباك مع المستقبل على قاعدة الخوف والعتاب .
العفو العام حدث قبل خمس سنوات حين كان المرحوم حسين مجلي وزيرا للعدل في حكومة الدكتور معروف البخيت ،وحان الوقت لفتح صفحة جديدة تشكل نافذة للأمل والتعافي؛ لأن القوانين مهما كانت رادعة تبقى المعالجات أكبر قيمة وأكثر جدوى، في تشكيل الاجواء الدافئة في العلاقة بين الناس والحكم، نحتاج الى رؤيا جديدة تبتعد عن المخاوف واثارة العقبات امام صانع القرار عند كل معالجة تنبع من ذهنية التسامح. لا يمكن أن نقف عند خيارات تقول دوما أن هناك من لا يستحقون العفو من مرتكبي الجرائم، حين تمارس الدولة حقها في التسامح وانتاج اجواء من التعافي يجب أن لا يطغى شمول بعض الحالات الشاذة على الروح الايجابية التي يصنعها قرار العفو .
هناك حالات عديدة ربما تكون ظلمت لغياب عنصر البراءة أو العجز عن اظهار الوثائق التي تثبت البراءة أو لتعاطي بعض المتنفذين في تغييب الحقيقة وتكون خيارات المقاربة التي تقوم على العفو لحظة مهمة لمعالجة تصحيحية تمكن الدولة من التعامل معها، هناك عائلات تعاني من استمرارية التعامل مع الزيارات الدورية أو تفقد معيلها الوحيد جراء الاحكام التي ربما تكون عادلة لكن لم تراع الجوانب الانسانية .
نتمنى أن تسمو الذهنية العامة وتقترب من ملامح التسامح التي تعيد بث روح العدل والمساواة بين الناس ولا ننسى أن القاعدة الشعبية تقول دوما « ياما في السجن مظاليم « لذا الافراج عن مظلوم واحد بين قوائم من الخطائين أجدر واكرم من أخذ الجميع بجريرة عصاة كان القانون وسيلة لردعهم .
ويبقى خيار التسامح فضيلة تحتاجها المجتمعات دوما وخاصة في اللحظات المفصلية ...!


شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك