خرج الوحدات من عنق الزجاجة أمام الحسين إربد وحقق فوزا مهما في "الزفير الأخير" بنتيجة (2-1) في الموقعة التي جرت ظهر السبت على ستاد عمان الدولي، في إطار لقاءات الجولة "15" من دوري المحترفين لكرة القدم.
وتقدم الوحدات أولا عبر المدافع البرازيلي هيلدر قبل أن يعدل الحسين الكفة عبر محترفه أكرم الزوي، لكن كلمة الفصل كانت للوحدات الذي سجل هدف الفوز عن طريق ركلة جزاء نفذها المحترف البرازيلي "توريس".
بهذا الانتصار حافظ الوحدات على صدارة الدوري برصيد "29" نقطة، فيما تجمد رصيد الحسين إربد عند "19" نقطة.
وفي مبارة أخرى جرت على ستاد الأمير محمد بالزرقاء حقق الأهلي فوزاً غالياً على نظيره الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد.
وقفز الاهلي بهذا الفوزللمركز الثاني مؤقتاً رافعاً رصيده لـ 27 نقطة، فيما تجمد رصيد الجزيرة عند 20 نقطة في المركز السادس خلف الرمثا بفارق الأهداف.
سجل للأهلي راكان الخالدي هدفين في الدقيقتين (39 و 48) وللجزيرة المحترف السوري معتز صالحاني في الدقيقة (45).
الوحدات ( 2 ) الحسين إربد ( 1 )
فرض الحسين إربد طوقا دفاعيا غريبا، الهدف الأساسي منه بحسب رؤية المدير الفني "الخبير" عيسى الترك تضييق المساحات على الوحدات قدر الإمكان، ومنعه من التحرك واستغلال المساحات لعلمه المسبق أن "الأخضر" خطير جدا إذا أتيح له طريق الوصول إلى المرمى.
ولأن الحديث بدأ عن الحسين إربد "الضيف"، فإن الاختيارات وقعت على تثبيت خماسي في منطقة العمق قوامه أنس بني ياسين ومحمد زريقات وسليمان السلمان وسليمان العزام أضف إليهم الثنائي علاء مطالقة ووليد زياد، وهذا ما أعطى قراءة أولية أن هدف "الأصفر" البحث عن نقطة التعادل وإن أمكن لدغ مرمى شفيع بهدف يصعب تعويضه، وإلى جانب هؤلاء برز في صناعة اللعب إحسان حداد ومحمود البصول وعبدالله أبو زيتون ولعب المهاجم الليبي أكرم الزوي وحيدا.
الوحدات استطاع بـ"الخبرة" استيعاب ما يحدث حوله، ولم يغير في الأداء والتشكيلة وإن غاب المدافع الأيسر محمد الدميري، فشاهدنا أحمد هشام يلعب إلى جانب الثلاثي المألوف هيلدر ومحمد مصطفى وفراس شلباية، وبقي أحمد الياس وفادي عوض في دائرة الوسط، ولأن أحمد أبو كبير برز بصورة ملفتة فقد شغل الميسرة قابله عامر ذيب في الميمنة، وبرزت ورقة بهاء فيصل من جديد إلى جانب المهاجم البرازيلي توريس في المقدمة.
ما يلفت النظر أن المباراة لم تبح بكامل أسرارها والدليل أن الفرص المنتجة من كلا الفريقين "شحيحة" جدا، والوحيدة التي تستحق الذكر تسديدة أكرم الزوي التي علت المرمى.
الوحدات بدوره بدا عاقد العزم على إنهاء الفترة الأولى متقدما وحصل على ما يريد عندما استغل المدافع "الهداف" هيلدر دربكة داخل منطقة جزاء الحسين إربد ليسدد الكرة التي وصلت إليه أخيرا بقوة في الشباك مسجلا الهدف الأول عند الدقيقة "33".
"توريس" يظهر من جديد
ظهر خلال بداية الفترة الثانية أن الحسين إربد عاقد العزم على التعديل مهما كلفه الأمر من صعوبات، فهذا مطالقة يرسل كرة ثابتة سيطر عليها شفيع، وسرعان ما أعاد ذات السيناريو مرة أخرى حتى وصلت الكرة إلى أنس بني ياسين الذي سددها وردها شفيع ليتابعها أكرم الزوي في الشباك مسجلا هدف التعادل عند الدقيقة "53".
أخذت المباراة منحى آخر بعد التعديل، وحاول المدربان اللجوء إلى الأوراق البديلة علها تفي بالغرض المطلوب، فجرب الوحدات أولا عبر ورقتي الحاج مالك وصالح راتب عوضا بهاء فيصل وأحمد أبو كبير، ورد الحسين إربد بتبديل غريب عندما دفع بـ"مدافع ثامن" عبر إشراك المحترف حامد توريه عوضا عن لاعب الوسط عبدالله أبو زيتون وتبعه بورقة محمد الشيشاني بدلا من محمود البصول.
دخل شلباية عوضا عن أحمد الياس وأحمد غازي عوضا عن أكرم الزوي، وفي اللحظات التي كانت فيها المباراة تتجه إلى التعادل أعاق السلمان لاعب الوحدات أحمد هشام فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها توريس بنجاح هدف الفوز الغالي والمحافظة على الصدارة عند الدقيقة "90".
الجزيرة (1) الأهلي (2)
دانت الأفضلية مطلع الشوط الأول لفريق الجزيرة الذي حاول الوصول لشباب الأهلي في أكثر من محاولة فسدد عمر مناصرة بجوار القائم وتسرع احمد سمير بالتسديد وهو في مواجهة المرمى، وسدد السوري فهد يوسف فوق المرمى، رد الأهلي كان خجولاً وعبر محاولة محمود مرضي الذي سدد بجوار القائم قبل أن يتمكن ركان الخالدي من افتتاح التسجيل عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت على يسار الحارس احمد عبد الستار مانحاً فريق الأهلي هدف السبق في الدقيقة (39)، وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول أرسل علي ذيابات كرة طويلة اخطأ حارس الأهلي فراس صالح الإمساك بها ليعيدها المحترف السوري معتز الصالحاني في الشباك عند الدقيقة (45) هدف التعادل للجزيرة.
مع إنطلاق الشوط الثاني أعاد ركان الخالدي التقدم للأهلي عندما قدم فاصل مراوغه وسدد كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس احمد عبد الستار في الدقيقة (48)، هذا الهدف وضع الجزيرة تحت الضغط ليتقدم أكثر نحو مرمى الأهلي في اكثر من مناسبة وتناوب احمد سمير ومعتز الصالحاني وصالح الجوهري في إهدار الفرص وينتهي اللقاء بمحافظة الأهلي على الفوز وثلاث نقاط غاليه وضعته في المركز الثاني على سلم الترتيب.
بهذا الانتصار حافظ الوحدات على صدارة الدوري برصيد "29" نقطة، فيما تجمد رصيد الحسين إربد عند "19" نقطة.
وفي مبارة أخرى جرت على ستاد الأمير محمد بالزرقاء حقق الأهلي فوزاً غالياً على نظيره الجزيرة بهدفين مقابل هدف واحد.
وقفز الاهلي بهذا الفوزللمركز الثاني مؤقتاً رافعاً رصيده لـ 27 نقطة، فيما تجمد رصيد الجزيرة عند 20 نقطة في المركز السادس خلف الرمثا بفارق الأهداف.
سجل للأهلي راكان الخالدي هدفين في الدقيقتين (39 و 48) وللجزيرة المحترف السوري معتز صالحاني في الدقيقة (45).
الوحدات ( 2 ) الحسين إربد ( 1 )
فرض الحسين إربد طوقا دفاعيا غريبا، الهدف الأساسي منه بحسب رؤية المدير الفني "الخبير" عيسى الترك تضييق المساحات على الوحدات قدر الإمكان، ومنعه من التحرك واستغلال المساحات لعلمه المسبق أن "الأخضر" خطير جدا إذا أتيح له طريق الوصول إلى المرمى.
ولأن الحديث بدأ عن الحسين إربد "الضيف"، فإن الاختيارات وقعت على تثبيت خماسي في منطقة العمق قوامه أنس بني ياسين ومحمد زريقات وسليمان السلمان وسليمان العزام أضف إليهم الثنائي علاء مطالقة ووليد زياد، وهذا ما أعطى قراءة أولية أن هدف "الأصفر" البحث عن نقطة التعادل وإن أمكن لدغ مرمى شفيع بهدف يصعب تعويضه، وإلى جانب هؤلاء برز في صناعة اللعب إحسان حداد ومحمود البصول وعبدالله أبو زيتون ولعب المهاجم الليبي أكرم الزوي وحيدا.
الوحدات استطاع بـ"الخبرة" استيعاب ما يحدث حوله، ولم يغير في الأداء والتشكيلة وإن غاب المدافع الأيسر محمد الدميري، فشاهدنا أحمد هشام يلعب إلى جانب الثلاثي المألوف هيلدر ومحمد مصطفى وفراس شلباية، وبقي أحمد الياس وفادي عوض في دائرة الوسط، ولأن أحمد أبو كبير برز بصورة ملفتة فقد شغل الميسرة قابله عامر ذيب في الميمنة، وبرزت ورقة بهاء فيصل من جديد إلى جانب المهاجم البرازيلي توريس في المقدمة.
ما يلفت النظر أن المباراة لم تبح بكامل أسرارها والدليل أن الفرص المنتجة من كلا الفريقين "شحيحة" جدا، والوحيدة التي تستحق الذكر تسديدة أكرم الزوي التي علت المرمى.
الوحدات بدوره بدا عاقد العزم على إنهاء الفترة الأولى متقدما وحصل على ما يريد عندما استغل المدافع "الهداف" هيلدر دربكة داخل منطقة جزاء الحسين إربد ليسدد الكرة التي وصلت إليه أخيرا بقوة في الشباك مسجلا الهدف الأول عند الدقيقة "33".
"توريس" يظهر من جديد
ظهر خلال بداية الفترة الثانية أن الحسين إربد عاقد العزم على التعديل مهما كلفه الأمر من صعوبات، فهذا مطالقة يرسل كرة ثابتة سيطر عليها شفيع، وسرعان ما أعاد ذات السيناريو مرة أخرى حتى وصلت الكرة إلى أنس بني ياسين الذي سددها وردها شفيع ليتابعها أكرم الزوي في الشباك مسجلا هدف التعادل عند الدقيقة "53".
أخذت المباراة منحى آخر بعد التعديل، وحاول المدربان اللجوء إلى الأوراق البديلة علها تفي بالغرض المطلوب، فجرب الوحدات أولا عبر ورقتي الحاج مالك وصالح راتب عوضا بهاء فيصل وأحمد أبو كبير، ورد الحسين إربد بتبديل غريب عندما دفع بـ"مدافع ثامن" عبر إشراك المحترف حامد توريه عوضا عن لاعب الوسط عبدالله أبو زيتون وتبعه بورقة محمد الشيشاني بدلا من محمود البصول.
دخل شلباية عوضا عن أحمد الياس وأحمد غازي عوضا عن أكرم الزوي، وفي اللحظات التي كانت فيها المباراة تتجه إلى التعادل أعاق السلمان لاعب الوحدات أحمد هشام فاحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها توريس بنجاح هدف الفوز الغالي والمحافظة على الصدارة عند الدقيقة "90".
الجزيرة (1) الأهلي (2)
دانت الأفضلية مطلع الشوط الأول لفريق الجزيرة الذي حاول الوصول لشباب الأهلي في أكثر من محاولة فسدد عمر مناصرة بجوار القائم وتسرع احمد سمير بالتسديد وهو في مواجهة المرمى، وسدد السوري فهد يوسف فوق المرمى، رد الأهلي كان خجولاً وعبر محاولة محمود مرضي الذي سدد بجوار القائم قبل أن يتمكن ركان الخالدي من افتتاح التسجيل عندما سدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت على يسار الحارس احمد عبد الستار مانحاً فريق الأهلي هدف السبق في الدقيقة (39)، وقبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول أرسل علي ذيابات كرة طويلة اخطأ حارس الأهلي فراس صالح الإمساك بها ليعيدها المحترف السوري معتز الصالحاني في الشباك عند الدقيقة (45) هدف التعادل للجزيرة.
مع إنطلاق الشوط الثاني أعاد ركان الخالدي التقدم للأهلي عندما قدم فاصل مراوغه وسدد كرة أرضية زاحفة على يسار الحارس احمد عبد الستار في الدقيقة (48)، هذا الهدف وضع الجزيرة تحت الضغط ليتقدم أكثر نحو مرمى الأهلي في اكثر من مناسبة وتناوب احمد سمير ومعتز الصالحاني وصالح الجوهري في إهدار الفرص وينتهي اللقاء بمحافظة الأهلي على الفوز وثلاث نقاط غاليه وضعته في المركز الثاني على سلم الترتيب.