خاص - في أعقاب تداول بعض المواقع الاخبارية لنبأ يتعلق بخلافات بين رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم وعضو الغرفة زياد البغال حيث تناول الخبر المشار اليه عن نية الاخير بإحداث انقلاب بقصد الاطاحة برئيس الغرفة شريم، فقد نفى عضو مجلس الغرفة زياد البغال نفياً قاطعاً صحة الخبر، وواصفا اياه بالمفبرك لأغراض شخصية بحته تخص ناشره و"ملفقة".
ولفت البغال الى ان اي اختلافات في وجهات النظر بين اعضاء مجلس الغرفة ورئيسها لا تدار بأي حال من الاحوال كما تضمنه الخبر المفبرك.
ومنوها البغال الى انه "مهما اختلفنا مع رئيس غرفة تجارة الزرقاء حسين شريم أو اختلفنا معه كأعضاء مجلس، فإن المصلحة العامة لشؤون الغرفة تقتضي ياللجوء الى الحوار والمنطقية ومعالجة الخلل بطريقة ترتقي باعمال الغرفة وليس الاطاحة بفلان او علان، الامر الذي يحتم علينا احتواء اية مشكلات لحماية منجزات واعمال الغرفة والتي هي بالمحصلة ليست ميدان تصارع وتناحر بل هي مرجعية أولى للقطاع التجاري بالمحافظة.
وشدد البغال الى ان اهداف مجلس ادارة غرفة تجارة الزرقاء حماية المصالح التجارية للقطاع، وتحقيق افضل المكتسبات لمنتسبيها، الامر الذي يتطلب خلق وتكريس مزيد من الثقة بين الغرفة ومنتسبيها.
وخاتما البغال بأن محاولات "التشويش والكولسات" التي تُدار بالخفاء بالمطلق لن تخدم قوة مركز الرئيس او اضعافها، حيث الانجاز والفعل سيد الموقف وهو الامر الذي يضعه منتسبو الغرفة نصب أعيتهم وهو الامر ايضا الذي يُحدد الظرف الذي يثبت نفسه من موقعه في مجلس الغرفة والذي هو بالمحصلة مهمة تكليف لا تشريف .
من جانبه أكد نائب رئيس الغرفة عماد ابو البندورة عدم صحة الخبر وانه عار عن الحقيقة وأضاف ان مصلحة التجار هو بفتح أفق التعاون والتوصل مع الدوائر الرسمية كالمحافظة والبلدية وغيرها وذلك استكمالا لخدمة التاجر الذي هو وجبنا وأضاف ابو البندورة انه من الممكن ان نختلف مع رئيس الغرفة لكن هذا الاختلاف يكون للمصلحة العامة وليس الشخصية كما يشاع فنحن كأعضاء غرفة تجارية مؤتمنين على أموال التجار ومصالحهم ووجب علينا المحافظة عليها وعدم التفريط بها وان ملاحظات مجموعة من الأعضاء تم توريدها عبر المجلس ومنها عدم التزام الرئيس بالتواجد في الغرفة بالأظافة لعدم فعالية ادارته للهم التجاري والعديد من الملاحظات وتم منح الرئيس مدة لتعديل وتصويب الأمور ونحن نراقب هذا مؤكدين ان خدمة التاجر ستبقى نبراسا لمسيرتنا متنيا على الاعلام المحترم ان يأخذ الخبر الصحيح من مصدره حتى لا نسمح لصيادي الفرص بممارسة هواياتهم