اخبار البلد
كان للنبى محمد صلى الله عليه و سلم العديد من الرحلات فى بلاد المسلمين ، فقد هاجر من مكة إلى المدينة ، و إحتمى بغار حراء هو و أبو بكر الصديق ، و إرتحل إلى الشام ، و أثناء رحلته إستظل بظل شجرة فى الأردن
فى منطقة البيقاعوية فى الأردن ، هناك شجرة ما زالت موجودة حتى يومنا هذا ، هذه الشجرة يأتى إليها العديد من المسلمين لزيارتها للتبرك بها ، بعد أن إستظل سيدنا و حبينا محمد صلى الله عليه و سلم بظله
فى روايات قديمة يشار أن النبى صلى الله عليه و سلم أثناء رحلته إلى الشام ، بعد لقائه ببحيرى الراهب ، و قتها كان يستظل تحت ظل سحابة ، فقد جلس تحتها و قامت الشجرة برهص أغصانها حوله.
من المثير أن هذه الشجرة الموجودة حتى الأن ، تقع فى منطقة صحراوية ، لا يوجد بها أى زراعات سوى هذه الشجرة التى يتبرك بها البعض بعد جلوس نبينا محمد تحتها، و يبلغ إرتفاعها حوالى 11 مترًا.
و فى رواية أخرى قال أحد الكهنة فى الشام لصاحب الرسول فى رحلته إلى الشام ، من هذا الرجل ، فأخبره صاحب الرسول أنه محمد بن عبد الله من مكة المكرمة ، فأخبه الكاهن ، أن هذه الشجرة لا يجلس تحتها إلى الأنبياء فقط.
تقع منطقة البيقاعوية ، فى أح المناطق الصحراوية بين حدود كل من الأردن ، و المملكة العربية السعودية ، و العراق ، و كانت القوافل التجارية تأخذها مقصدًا للظل قبل التوجه إلى الشام.




