يستطيع المتتبع للحراك الامني في مدينة الزرقاء ان يشهد اكثر مما هو مناخ امني يرتقي الى مناخ امني انساني من الطراز الرفيع.
قبالاضافة الى ما يشهده المواطن على ارض الواقع، حيث الانتشار المكثف والمدروس لدوريات الامن التي تتطوف شوارع واحياء المدينة، والتي يزداد تواجدها في الامكنة التي تتطلب وجود الكثافة الامنية، مع ما يرافق ذلك من سرعة تلبية النداء لاي مواطن يطلب النجدة، تجد نشامى افراد مراكز امن الزرقاء يتعاملون بحسهم الراقي ووعيهم العالي مع اخوتهم المواطنين بطريقة تبتعد فيها من السلطة الحميمة اذا جاز التعبير، حيث تجد رجل الامن حاضرا الى جانب المواطن يمده بالقوة والامن ليعي المواطن بالمقابل ان دولة القانون لا تتطلب منك سوى احترام القانون والقائمين خلفه .
المشهد الامني في الزرقاء باجمل حالاته واعمق مراتبه وانت تشهد خطة امنية قائمة على مدار ساعات اليوم ليل نهار ، حيث التطواف الامني المتواصل لدوريات النجدة وبصورة مستمرة منذ انتصاف الليل وحتى مطلع الشمس، يقف رجال امن الزرقاء كالصقور في عتم الليالي لينام اهل الزرقاء قريري العين.
المراقب للمشهد الامني في مدينة الزرقاء، يدرك تماما ان وراء هذا المناخ الامني المستقر والذي يقع في دائرة الضبط والاحتكام للقانون، يقف وراءه شخص العميد محمد جرادات ، باذلا النفس والجهد في سبيل الارتقاء بالامن وفرض القانون على من يؤمن بالمواطنة الصالحة وعلى من يظن انه فوق القانون على حد سواء.
الزرقاء لم تعد كما كانت عليه قبل عقد من الزمن على سبيل المثال، فبحسب اخر الاحصائيات الجرمية، فقد تم محاصرة الكثير من الظواهر السلبية والتجاوزات بنسب عالية تؤكدها الارقام الصادرة عن مديرية شرطة محافظة الزرقاء سواء في جرائم القتل اوالمخدرات والسرقات والسير وحيازة الاسلحة الممنوعة وما الى ذلك من اي اختراقات سابقة كانت تشهدها المحافظة.
خطط مديرية شرطة محافظة الزرقاء دائمة التجدد والتطور لمواكبة السلم التصاعدي للمناخ الامني العالي، والتي يقف وراء عجلتها مدير شرطة الزرقاء العميد محمد جرادات وبتوجيهات من مدير الامن العام اللواء عاطف السعودي بقصد ترجمة اولويات العمل الامني القائلة بأن الاردن هو كل اردني وكل محافظة و مدينة و حي، فأمن الاردن الداخلي يقف من وراءه رجالات امنوا ان وطنا لا نحميه لا نستحق فيه ....