نقاط غلق أمنية ودوريات شـرطية مبالغ بها

نقاط غلق أمنية ودوريات شـرطية مبالغ بها
أخبار البلد -  

اخبار البلد
نتفق جميعا في هذا الوطن العزيز ان «الأمن والامان» هما رأس مالنا، وتتوحد جهودنا جميعا سواء مواطنين او رجال امن في سبيل حماية بلدنا من كافة المخاطر والاستهداف في ظل موجات النزوح واللجوء وارتداداتها على هذا البلد في ظل الظروف المحيطة والمضطربة في دول الجوار.
الا ان هذا لا يعني ابدا ان تتحول شوارع وازقة وطرقات العاصمة والمحافظات الى اجواء بوليسية مبالغ بها كثيرا من خلال انتشار نقاط الغلق بكثافة واصرارها على توقيف السيارات العمومية والخاصة والباصات وكافة وسائل النقل واخضاع الركاب للتفتيش وتدقيق البطاقات والاوراق الثبوتية بحثا عن مطلوبين اغلبهم على قضايا مالية وحقوقية متنوعة.
الخلل يكمن في الاجتهاد وكثافة الدوريات وربما غياب التنسيق وعلى سبيل المثال فان في المنطقة الممتدة من دوار الداخلية الى دوار المدينة على صغرها ولا يتجاوز طولها 500 متر تتواجد ثلاث نقاط غلق واحدة على نفس دوار الداخلية والاخرى بعد فندق الريجنسي والثالثة امام المركز الثقافي الملكي وجميعها توقف السيارات والحافلات للتدقيق والتفتيش ما يؤكد غياب التنسيق والاكتظاظ الامني المبالغ به كثيرا.
ولن نغفل ابدا عن ما يجري في وسط البلد والشوارع والاحياء المحيطة عندما تضطر للوقوف مرارا بعد توقيف المشاة من قبل دوريات راجلة من افراد البحث الجنائي التابعين للمراكز الامنية المتعددة وطلب بطاقات المشاة بانتظار تدقيق الاسماء عبر اجهزة الاتصال اللاسلكي ذلك امام السياح الاجانب الذين يزورون قاع المدينة بكثرة هذه الايام وربما ترعبهم الاجواء البوليسية المبالغ بها كثيرا.
اما فيما يتعلق بدوريات شرطة النجدة فهي الاخرى تقيم نقاط غلق لها في اي مكان دون تحديد وتباشر هي الاخرى بتوقيف المركبات والمشاة في ان واحد، لتدقيق اسمائهم لمعرفة ان كانوا مطلوبين لاية جهات قضائية او امنية وغيره، هذا مع الاشارة الى ان اوقات توقيف الحافلات والسيارات تتم ايضا في ساعات الصباح اثناء ذهاب الطلاب الى جامعاتهم ومدارسهم والموظفين الى اعمالهم ما يعيق وصولهم الى اماكن عملهم ودراستهم في الاوقات المحددة.
ما نريد ان نقوله.. هو اننا مع كافة الاجراءات اللازمة لحماية بلدنا والحفاظ على استقراره وطمأنينة اهله وضيوفه، لكن هذا الأمر لا يعني بطبيعة الاحوال ان نبالغ كثيرا بالنقاط الامنية والدوريات المتعددة وتوقيف السيارات والحافلات بمناسبة وبلا مناسبة، خاصة وان بلدنا بالف خير وان تلك المظاهر البوليسية تتسبب بحساسية ومخاوف لدى المجموعات السياحية التي تختار الاردن لاعتبارات كثيرة ابرزها الاستقرار، وهو الشيء الذي يتوفر في بلادنا دون المبالغة بالاجراءات المشددة جدا.

 

 محمود كريشان
شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك