اخبار البلد
اجتمع عدد من صحفي جريدة "الدستور"، بعد
تعيين الدكتور جواد احمد العناني رئيسا لمجلس الادارة، وبعد التداول خرجوا بما
يلي:
أولا: منذ سنوات طويلة، وحال جريدة
"الدستور" ينحدر من سيئ الى أسوأ، ماليا وفنيا وتحريريا.
ثانيا: الامل معقود على الدكتور جواد العناني، كي
يخرج الجريدة من الحضيض الذي اوقعها فيه تصرفات وممارسات غير مسؤولة قام بها ......
ثالثا: ان التنفيعات التي تم منحها لعدد من المقربين
من.... في حين كانت الازمة تدفع الصحيفة نحو الهاوية، تدل على ان نظرة صانع
القرار! الى الجريد محصورة بكونها الدجاجة التي تبيض ذهبا..
رابعا : منع رئيس التحرير من الجمع بين مجلس الإدارة
ورئاسة التحرير وكف يده من التدخل في الاعلان.
خامسا : إعادة النظر في التنفيعات والتعيينات التي
مارسها المدراء العامون ورؤساء المجالس السابقة، منذ 2011 وحتى تاريخه، واسترجاع
كل قرش تم انفاقه في غير موضعه.
سادسا: مراجعة كشف ما سمي بالديون المعدومة،
واسترجاع ما يمكن استرجاعه.
سابعا: الرجاء من د. العناني عدم الاصغاء الى
الأصوات النشاز التي ترتدي ثياب النصح، وهي في الحقيقة تبحث عن الصالح الخاص (انا
ومن بعدي الطوفان).
ان تجمع "صحفيين من اجل جريدة الدستور"
يضع الامل الكبير والثقة المطلقة في الدكتور العناني، املا ان لا تكون تجربته
مستنسخة عن تجربة المشاقبة وغيره من الذين لم يحسنوا الا تضخيم المديونية.