استضافت جمعية معهد تضامن النساء الأردني الفنان الفوتوغرافي عبدالرحيم العرجان في اللقاء الأسبوعي لأمسيات تضامن بندوة حوارية حول تاريخ الفن الفوتوغرافي النسوي العربي.
أدارت الحوار الأستاذة جين جوده عضوة الهيئة الإدارية في "تضامن" حيث رحبت بالضيف الكريم الأستاذ عبد الرحيم العرجان فنان فوتوغرافي حاصل على العديد من الجوائز الفنية والفوتوغرافية أهمها جائزة الياسمينة من جنيف وجائزة البيئة من المسابقة الدولية في المانيا.
تناول فيها تاريخ المرأه العربية وهذا الفن الراقي حيث استهل تجربة فنية كانت رائدته الفنانة الفلسطينية " كريمة عبود " ابنة الناصرة وأول فوتوغرافية تمتهن التصوير بالوطن العربي وحكاية افتتاحها استوديو خاص في بيت لحم وكيف كانت قدوة في تصوير العائلات التي وثقت بها وتوثيق المناظر الطبيعية والحضارية بذالك الوقت، وكذالك الفنانة رائدة سعادة وفكرة تصوريها ذاتها لبناء أعمال مفاهيمية تحكي القضية الفلسطينية. كما وتحدث عن تجربة الفنانة الشابة زين السلطي ومعرضها الذي أقيم في المتحف الوطني للفنون الجميلة واعدادها لكتابها وهي ابنة 18 ربيع، وتطرق أيضا إلى تلاميذه الذين حصل عدد منهم على جوائز دولية وتجربته في ادراج الأردن في جمعية زمالة الصورة الامريكية وكان من بين التسعة مشاركين ثلاثه إناث تميزن بأعمالهم الإبداعية .
كما وعرض تجربته في تصوير المرأة بمجموعة سجائر امرأة التي عرضت في جالري ذاكرة المستقبل في باريس وتناول فيها قصة النساء العراقيات كيف افترشنا رصيف عمان لبيع السجائر هروبا من وهم الديمقراطية وجشع الطائفية والياسمينة في ألمانيا ودعمه الفوتوغرافي لحملة " اوعدينا تفحصي" للتوعية من سرطان الثدي.
وكذلك تجربته مع الشاعرة السورية إيمان عرابي المقيمة في باريس بمجموعة " قلم وضوء" حيث كان يتم نشر قصيدة اسبوعية مقرونة بصورة فوتوغرافي في صحيفة البلاد على مدى عام لانتاج ديوان متكامل، وتصوير لكامل محتويات كتاب مصممة الازياء الباحثة هناء صادق في كتاب الحلي والمجوهرات.
ويجدر الإشارة إلى أن أعمال العرجان دخلت متاحف العالم كالارميتاج و برمينجهام ارت ميوزيام وأثارت إهتمام النقاد والكتاب لتوجهه الإنساني والتاريخي.