(هذي الزرقا لينا وحقها علينا ) مدخل الزرقاء الجنوبي بين يدي د. رائد العدوان..

(هذي الزرقا لينا وحقها علينا ) مدخل الزرقاء الجنوبي بين يدي د. رائد العدوان..
أخبار البلد -   اخبار البلد - خاص
 

الزائر لمدينة الزرقاء والقادم من محافظة العاصمة عمان على وجه التحديد، وعند دخوله المدينة من مدخلها الجنوبي (الاتوستراد) يلاحظ حجم التهميش الخدماتي الواضح لهذا المدخل من المحافظة التي تحوي نحو مليون نسمة يعبرون "اوتستراد الزرقاء - عمان" صبح مساء.

المشهد برمته غاية بالسوء، والذي يحتكم للعشوائيات التي تفتقر لأي تنظيم، رغم انه هذا المدخل تعبره جهات واشخاص رفيعي المستوى عند اي زيارة رسمية للمحافظة.

الجزيرة الواقعة بين شارعي "الأوتستراد" باتجاه الذهاب الى عمان وباتجاه القادم الى الزرقاء تخلو من اي تنظيم وشكل جمالي، أرصفة غير منظمة بل وغير مرصوفة تتساوى مع الاسفلت، وتتسبب في احيان كثيرة بتداخل السير ومن ثم التسبب بالحوادث.

وعلى جُنبات "الاوتستراد" مستنقعات مائية "آسنة" صيف شتاء ، ساحات لمعدات انشائية واخرى ميكانيكية وأخرى لمركبات معطوبة او مشطوبة أشبه بالسكراب.. 

مسارب فرعية باتجاه عمان وتحديدا في المنطقة الواقعة قبالة مثلث عوجان لجهة "الاوتستراد"، لا تنظيم سير او اشارات ضوئية او شواخص ارشادية.. المشهد أشبه بحلقة سيرك كلُ يعبر بمركبته ويغني على ليلاه.

وفيما يتعلق بالمنطقة الحرفية اذا جاز التعبير من محال ميكانيك وبناشر وتصليح زجاج و"بودي" فالمشهد ايضا اشبه بكرنفال مهرجين يخترق عين الرائي ليشعر انه داخل الى مجمع صناعات ثقيلة حيث روائ المحروقات والخردة والزيوت العادمة.
 
مدخل الزرقاء الجنزبي لا يٌشبه عراقة المدينة "الزرقاء" التي اخذت مكانها على الخارطة العالمية منذ بدايات القرن الماضي بوصفها مدينة الجند والمعسكرات،  بل اجمل من ذلك حينما كانت محجاً للمصطافين بسيلها العذب قبل أن تغتاله المصانع وبركة "البيبسي" ومصنع الخميرة، ومصنع الدباغة فيما مضى..


الزرقاء التي واكبت تطور الاردن والاردنيين، والتي استحالت الى مدينة صناعية من الظراز الاول حتى قبل انشاء "المدن الصناعية" ظلت تدفع ضريبة التطور الصناعي من تلوث واستنزاف موارد طبيعية وبيئية لوحدها،  ظلت صامدة حتى بمعالمها البائسة، الآيلة للنسيان ولا نقول للسقوط.

الشأن البيئي والجمالي والخدماتي والصحي اصبح شأنا مُلحاً لأهالي المدينة بوصفهم من القاطنين والمالكين ودافعي الرسوم والضرائب، بوصفهم منفذي السياسات الحكومية الاقتصادية من "جباية" وارتفاع اسعار .. والقائمة تطول.

الا ان ثمة بارقة امل نعقدها باسم اهالي الزرقاء، ومؤسسات المجتمع المدني، وفعالياتها الشعبية والمدنية، نعقدها على "الحاكم الاداري" للمحافظة المليونية، محافظ الزرقاء د. رائد العدوان، والذي وان اختلفنا معه بوجهات النظر، او اتفقنا معه في نهج الاصلاح المدني والاداري للمحافظة، فاننا نعول عليه الكثير بضرورة التنسيق مع الجهات الرسمية ذات الصلة، ليصار الى الخروج بصيغة تعاون من شأنها حل معضلة مدخل المدينة الجنوبي "الاوتستراد" بما يُنصف المحافظة واهلها..

فليس أشق على المواطن الزرقاوي انه بات يعرف انه دخل مدينته قادما من عمان وهو مغمض العينين، لتدله روائح مكب الغباوي او روائح المصانع المحيطة بأنه دخل ارض مدينته، حتى وان خلا المكان من الروائح النفاثة فيكفيه ان يغمض عينيه ليسمع صوت الازدحامات والضوضاء الواقع على طول طريق الاوتستراد من المدخل الجنوبي.

المطلوب من محافظ الزرقاء د.العدوان تبني مدخل المدينة الجنوبي، ووضعه على اجندة العمل اليومي من متابعة واشراف وتنسيق مع بلدية الزرقاء ممثلة برئيس مجلسها المهندس عماد المومني ومديرية اشغال الزرقاء ومديرية البيئة ،وغرفة الصناعة وغرفة التجارة لوضع لمساتهم الوطنية على الزرقاء الاردنية بحيث يُصار الى تنفيذ المقترحات التالية: 

1- اقتراح الغاء الأشارة التي تأتي بعد الجسر الاول (جسر الكلية العسكرية)
2- ازالة استغلال الساحات من خزانات المياه المشوهة للمنظر العام
3- تجميل اكتاف الجسر وزراعته بالاشجار
4- حث المواطنين على الزراعة وتجميل المساحات الوقعة امام املاكهم
5- تحويل مداخل ومخارج والتفافات المركبات الواردة للاشارة الضوئية من جسري الكلية العسكرية والجسر الجديد المسمى جسر 100، وتزويده بمزيد من الشواخص الارشادية والمرورية.
6- رصف المساحات الواقعة بحدود التنظيم مقابل محال الميكانيك باتجاه عمان بما يقضي على المستنقعات المائية المؤذية للعين وللمشاة.
7- زراعة وتجميل اكتاف الجسر وما قبله وازالة كل ما من شأنه ان يشوه مدخل المدينة المليونية باعتبار ان هذا العمل والإجراء يدخل من باب الاستراتيجية الوطنية

ونحو زرقاء نظيفة منظمة مشجرة آمنة مروريا، مزدانة بالتطور والاصلاح والصيانة والتعبيد ، نحو (هذي الزرقا لينا وحقها علينا ) نأمل ونتتظر دعوة صحفية لوسائل الاعلام لتصوير وتسجيل المنجز الحضاري المأمول والذي ننتظره من د. رائد العدوان في تحسين المدخل الجنوبي للمدينة والذي يدخله عطوفته يوميا في ساعات الصباح قادما لاستلام عمله في دار المحافظة.. واننا منتظرون !!

 
شريط الأخبار تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار استقالة سامر الطيب المدير العام لشركة جامعة البترا تعيين السيد رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة السجن 17 سنة لرئيس وزراء باكستان السابق وزوجته في قضية فساد الاردن .. سنة سجن لأب وابنه سرقا (منهلا) وباعاه بـ 75 دينارا الضامنون العرب ترفع رأس مالها والختاتنة: عودتنا قوية رغم تحديات قطاع التأمين أسوأ سيناريو للأردن: كمين بعنوان «تقليص الضفة والضم معاً» وإنهاء حرب غزة مقابل «مغادرة السلطة» "الاسواق الحرة" تقرر عدم التجديد للرئيس التنفيذي المجالي بورصة عمان في أسبوع ...بالأرقام والنسب والإعداد والقطاعات واكثر الأسهم ارتفاعا وانخفاضا الولايات المتحدة.. رجل يقتل زوجته ويقطعها قبل إلقائها في القمامة هيئات وطنية وثقافية أردنية تطالب بالإفراج عن الإعلامي محمد فرج لماذا يستهدف ترامب الجالية الصومالية في أميركا؟ أسرار”هندية” مع الأردن: “مودي” إصطحب معه “أهم 30 شخصية في قطاع الأعمال”.. الملك حضر فعاليتين معه.. وولي العهد قاد “سيارة الوداع” قبول استقالة 642 عضوًا من الهيئة العامة التأسيسية للحزب المدني الديمقراطي يكشف أزمة أعمق من شأن تنظيمي انطلاق ورشة عمل لمراجعة الخطة الاستراتيجية لوزارة الأوقاف للأعوام 2026–2030 بدون فواتير كهرباء.. منزل يعمل بالكامل بـ650 بطارية لابتوب مستعملة تناول الطعام ليلاً.. هكذا يضر بصحتك الأرصاد تكشف تفاصيل الحالة الجوية خلال الأسبوع المقبل وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 العثور على جثة شخص مفقود بمنطقة اللجون في الكرك