كشف رئيس الوزراء عبدالله النسور أن قضية المسكوكات التي تعرضت للسرقة تعود الى العامين 2000 - 2001 وأنها كانت متواجدة في 9 متاحف، مبينا أنه احال القضية الى القضاء فور علمه بها من وزير السياحة والآثار .
وأشار النسور خلال الجلسة التي عقدها مجلس النواب اليوم الثلاثاء برئاسة المهندس عاطف الطراونة أن عدد المسكوكات التي سرقت 315 مسكوكة ذهبية وفضية وبرونزية وأنها ذات قيمة تاريخية .
وفي تداعيات القضية بعد اكتشافها قببل نحو اسبوعين كان رئيس هيئة مكافحة الفساد محمد العلاف قد حمّل مسؤولية التقصير في قضية المسكوكات الى دائرة الآثار العامة مؤكدا أن القضية 'معقعدة'، و أن هناك 'تقصير وخلل' بقضية استبدال المسكوكات.
وأوضح خلال اجتماع لجنة النزاهة والشفافية وتقصي الحقائق النيابية أن الهيئة قامت بالإجراءات التحقيقية اللازمة، فور إعلامنا بذلك من قبل وزراة السياحة والآثار، مشدداً على ضرورة أن يأخذ التحقيق الوقت اللازم.
وطالب رئيس اللجنة النائب الدكتور أمجد آل خطاب من وزارة السياحة والآثار إعادة النظر في منظومة الإجراءات المنبثقه في حفظ الآثار الموجوة بالمتاحف الأثرية من خلال استخدام الوسائل والأساليب المتبعة بالدول المتقدمة، وذلك لوجود خلل واضح في آلية حماية الآثار.