رحب النائب أمجد المسلماني رئيس لجنة السياحة والاثار النيابية باعفاء رئيس هيئة تشجيع الاستثمار منتصر العقلة من منصبه مؤخراً مشيرا الى أن العقلة لم تكن لديه نية جدية في تشجيع المستثمرين في ظل استمرار سياسة هروب المستثمرين وعدم التوجه بشكل جدى لاقناعهم للاستثمار في المملكة.
وانتقد المسلماني سياسة الحكومية خلال العام 2015 في موضوع رفع الضرائب والأسعار وهروب المستثمرين، واشار المسلماني الى ان الهيئات التنموية لم تفلح باقناع المستثمرين بوجود بيئة استثمار آمنة وخصبة في الأردن وانما مجرد شعارات واحاديث لغايات الاحتفاظ في مناصبهم .
ونوه المسلماني بان هناك منافسة قوية بين المناطق التنموية في جلب المبالغ المالية الاكثر كل الى منطقته وعلى الرغم من هذه المناطق وجدت لبيئة استثمارية ونوه المسلماني ان موضوع الاستثمار هو جدوى اقتصادية, خاسرا او رابحا فهذه معادلة واضحة .
وقال: «ينقصنا قرار الشجعان والإرادة لنصل الى الهدف الذي يريده المستثمر ويتناسب معه».
واضاف المسلماني أن الذي استحوذ على فرص استثمارية قبل سنوات حاز على أسعار تشجيعية والان زادت عشرات الاضعاف, وهذا يعني بحد ذاته ان اي مستثمر لايقبله طالما هناك مستثمرون استفادوا قبله من المميزات السابقة وهذا احد العوامل الرئيسية الطاردة للاستثمار.
وقال كفانا حديثا عن الأرقام وعن ما لافائدة فيه مشيراً إلى أن الوقت حان للعمل الجاد لجلب الاستثمار واقناع المستثمرين للقدوم للمملكة داعياً أن يسند ملف الاستثمار لرجل ذي رؤية وباستطاعته تقييم المشاريع السابقة والقادمة واتخاذ قرار الشجعان. والذي سينقلنا نحو بناء مستقبل مشرق واستثمارات اكثر.