كشفت تقارير إعلامية اليوم، الاثنين، عن أن الشرطة الإسرائيلية تعتزم التحقيق، الأسبوع الجاري، مع سارة نتنياهو، زوجة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بشبهة مخالفة قانون النزاهة.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن الشرطة الإسرائيلية ستحقق مع سارة نتنياهو بشبهة مخالفة قانون النزاهة، وأن المحققين سيحذرونها من أن أقوالها ستستخدم ضدها في حال تقديم لائحة اتهام.
وسيجري التحقيق بعد التنسيق بين سارة نتنياهو والمحققين حول موعد إجرائه خلال الأسبوع الجاري، وسيأتي في إطار شبهات مفادها أن الزوجين نتنياهو قدما حسابات مقابل أعمال ترميم في بيتهما الخاص في قيساريا وكأنها مقابل ترميمات جرت في المقر الرسمي لإقامة رئيس الحكومة في القدس، ما يعني تنفيذ هذه الترميمات على حساب الدولة.
وكان تقرير لمراقب الدولة الإسرائيلي قد كشف عن شبهات لوجود مخالفات كهذه، وتحولت هذه القضية إلى تحقيق رسمي في أعقاب مطالبة الشرطة بذلك منذ تموز الماضي.
وحققت الشرطة حتى الآن مع نائب المدير العام لمكتب رئيس الحكومة والمسؤول عن بيت رئيس الحكومة، عزرا سايدوف، ومع كهربائي يدعى ايلي فحيمة، الذي نفذ الأعمال في المنزل الخاص لنتنياهو ومقرب منه.
كذلك جرى التحقيق حتى الآن مع مساعدتين لسارة نتنياهو.
وكان المستشار القضائي للحكومة، يهودا فاينشطاين قد تردد بالسماح بالتحقيق مع سارة نتنياهو بسبب حساسية مكانتها، لكنه قرر أخير إجراء تحقيق كهذا.
ورفض فاينشطاين، الأسبوع الماضي، الاستجابة لطلب محامي عائلة نتنياهو، يعقوب فاينروت، بعدم التحقيق مع سارة نتنياهو. وقرر المستشار في نهاية الأسبوع الماضي التحقيق مع زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بتوصية من النيابة العامة لمنطقة القدس وبناء على طلب الشرطة.
