أخبار البلد - اخبار البلد
مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وبدعوة من السلطة الفلسطينية، شارك وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز باحتفالات الطوائف المسيحية بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة، في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، التي أدرجت على قائمة التراث العالمي المهدد في منظمة الأمم المتحدة للثقافة والعلوم (يونسكو) بوصفها موقعا تراثيا فلسطينيا، مبنية على المغارة التي ولدت فيها مريم العذراء عليها السلام.هذا الاحتفال الذي يتزامن مع عيد المولد النبوي الشريف على رأس وفد رسمي
والتقى الفايزهناك برئيس السلطه الفلسطينيه محمود عباس ونقل اليه والى الشعب الفلسطيني بكل مكان تمنيات جلالته مجددا تاكيده على دعم الاردن للاشقاء في فلسطين وحرصه على حمايه الممتلكات المقدسةاسلاميه ومسيحية
وقال الفايز ان هذه الزيارة تأتيبتكليف من مولاي جلاله الملك في إطار حالة التآخي والتعايش بين أتباع الديانتين الإسلامية والمسيحية، في ضوء قيم التسامح المستمدة من رسالة عمان ومبادئها الخالدة، كما أنها تأتي في إطار دعم الأشقاء الفلسطينيين وتعزيز صمودهم على أرضهم، وللتأكيد على عمق العلاقات الأخوية المشتركة مع الحكومة الفلسطينية في المجالات كافة، لاسيما السياحية منها.
كما اكد الفايز على ان وزارة السياحة والاثار تضع كل امكاناتها في خدمه الاشقاء مبينا مذكرات واتفاقيات التعاون التي تدخل البلدين في منظومه سياحية خاصة الدينية منها
من جانبه الرئيس عباس قال
ان جلالة الملك يرسل دائما رسالة محبة واخوة وسلام ودعم لصمود الاخوة والاخوات في هذه الارض المقدسة وشعبها المناضل وان جلالته هو الوصي على المقدسات الاسلامية والمسيحية هنا يجوب العالم لحماية حقوق الشعب الفلسطيني على ارضهم وعلى ترابهم ودائما يدعم صمودهم و يؤكد دائما ان القضية الفلسطينية هي القضية الاساس والمركزية في منطقتنا مهما حدث من احداث وتطور ولن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار الا عندما تقوم الدول الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية والدور الهاشمي التاريخي.
واضاف ان دولة فلسطين، يجب أن تكون مفتوحة لكل الأديان بحرية تامة، ليمارس كل إنسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حريةوقال اننا مجتمع مسيحي ومسلم عربي يؤمن برسالة المسيح عليه السلام› إن القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين، يجب أن تكون مفتوحة لكل الأديان بحرية تامة، ليمارس كل إنسان ديانته وتقاليده وطقوسه بكل حرية
و السلام لا يتحقق إلا بالعدل، والمسيحيون جزء أصلي لا يتجزأ من الشرق الأوسط، ونحن في أعياد الميلاد لا ننسى إخوتنا اللاجئين الفلسطينيين والمشردين في قطاع غزة. وأشاد البطريرك طوال برسالة الرئيس التي وجهها للمسيحيين في أعياد الميلاد، وأكد فيها التسامح والتواجد المسيحي في الأراضي المقدسة
بطريرك اللاتين فؤاد الطوال قال ان قداس هذا العام سيخصص لضحايا العنف والارهاب التي يغذيها التشدد الديني
فعلى الرغم من ارتداء مدينة بيت لحم، مهد المسيح عليه الصلاة والسلام، حلة العيد احتفالا بعيد الميلاد وتزين شوارعها وأزقتها وساحتها بالنجوم والقناديل المضيئة، تغيب الفرحة وتقتصر الاحتفالات على الشعائر الدينية لما تمر به الأراضي الفلسطينية من توتر وقتل يومي.
ففي ساحة كنيسة المهد التي بنيت على المغارة التي ولد فيها المسيح عليه السلام،تم اشعال شجرة الميلاد، وهي واحدة من أجمل أشجار الميلاد في العالم، لكن الساحة التي طالما شهدت احتفالات ليلية لم تشهد هذا العام سوى بعض الفعاليات الدينية كالتراتيل الدينية والأناشيد الوطنية.
واقتصرت على التراتيل الدينية والأناشيد الوطنية، بالإضافة إلى إنارة شجرة الميلاد
.
مندوبا عن جلالته الفايز يشارك باعياد الميلاد ببيت لحم