قد لا يعني اسمي جيمي هيل الكثير للعديد من متتبعي كرة القدم، لكنهم حين يعلمون ما أنجزه هذا الرجل سيدركون أننا فقدنا اليوم واحداً من أكثر الرجال تأثيراً في تاريخ كرة القدم منذ تأسيسها.
محاولة سرد سيرة حياة هيل بالتفصيل قد تتطلب حروفاً وأسطراً أكثر من تلك التي يمكن كتابتها. فالرجل المولود في لندن عام 1928 كان لاعباً، مدرباً، رئيس نادٍ، محللاً، مذيعاً تلفزيونياً ورئيس إتحاد اللاعبين المحترفين. إسهامات هيل الكروي كلاعب كانت محدودة خصوصاً عندما تقارنها بما قدمه هيل الإداري. فالرجل الإنجليزي لعب لناديين فقط هما برنتفورد وفولهام والذي قضى فيه حوالي 9 سنين لعب فيها أكثرمن 270 مباراة بين عامي 1952 و1961.
وبالرغم من أن هيل لم يحقق أي لقب خلال مسيرته الكروية لكنه تمكن من الوصول لرئاسة اتحاد اللاعبين المحترفين عام 1957 وقاد حملة لرفع الحد الأقصى على رواتب اللاعبين والذي كان يبلغ 20 باوند اسبوعياً. نجاح هيل في حملته عام 1961 فسح المجال أمام زميله في فولهام جوني هاينز ليصبح أول لاعب يتقاضى 100 باوند في الإسبوع. بعد إعتزاله كرة القدم عام 1961 اتجه هيل للتدريب وتسلم تدريب نادي كوفنتري سيتي وقادهم للصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية موسم 1963/64 ومن ثم الوصول للدرجة الأولى (1966/67) قبل أن يتركهم بشكل مفاجىء قبل بداية موسمهم الأول في الدرجة الأولى.
لكن إنجازات هيل الإدارية تجاوزت مرة اخرى انجازاته الكروية. حيث كان لهيل الدور الكبير في إطلاق أول برنامج للمباراة يوزع داخل الملعب قبيل إنطلاق المباريات، الأمر الذي أصبح عادة مازالت تجري في كل ملاعب إنجلترا حتى اليوم. وجهة هيل التالية كانت نحو التلفزيون حيث عمل على تغطية كل بطولة كبرى بين عامي 1966 و1998 وقضى 15 عاماً كمقدم لبرنامج Match of the Day والذي يقدمه حالياً جاري لينيكر.
وخلال عمله في التلفزيون كان مازال هيل يقوم بدوره في كرة القدم من خلال توليه لرئاسة نوادي كوفنتري سيتي، تشارلتون أثليتيك وفولهام. هيل لم يتوقف يوماً عن ابتكار الطرق لتحسين رياضته المفضلة، حيث كان لنادي كوفنتري سيتي تحت قيادته شرف تدشين أول ملعب مجهز بمقاعد لجميع جماهيره في عام 1981 ليكون بذلك أول نادي انجليزي يقوم بذلك. وقبل ذلك فإن كوفنتري كان كذلك أول ناد يضع لوحة نتائج الكترونية في ملعبه عام 1964. ولكن أهم إرث تركه هيل لكرة القدم يبقى دون منازع الإقتراح الذي قدمه لرابطة الدوري والذي يقضى بمنح الفائز في المباراة 3 نقاط بدلاً من نقطتين. الإقتراح الذي يعتبر بديهياً في عالمنا اليوم كان ثورياً في العام 1981 عندما وافقت عليه رابطة الدوري.
بعض الرجال يموتون ويدفنون وبعض الرجال يموتون وتعيش أفكارهم من بعدهم. جيمي هيل سيبقى حياً في كل نقطة إضافية سيكسبها الفائزون في أي ملعب في العالم.
محاولة سرد سيرة حياة هيل بالتفصيل قد تتطلب حروفاً وأسطراً أكثر من تلك التي يمكن كتابتها. فالرجل المولود في لندن عام 1928 كان لاعباً، مدرباً، رئيس نادٍ، محللاً، مذيعاً تلفزيونياً ورئيس إتحاد اللاعبين المحترفين. إسهامات هيل الكروي كلاعب كانت محدودة خصوصاً عندما تقارنها بما قدمه هيل الإداري. فالرجل الإنجليزي لعب لناديين فقط هما برنتفورد وفولهام والذي قضى فيه حوالي 9 سنين لعب فيها أكثرمن 270 مباراة بين عامي 1952 و1961.
وبالرغم من أن هيل لم يحقق أي لقب خلال مسيرته الكروية لكنه تمكن من الوصول لرئاسة اتحاد اللاعبين المحترفين عام 1957 وقاد حملة لرفع الحد الأقصى على رواتب اللاعبين والذي كان يبلغ 20 باوند اسبوعياً. نجاح هيل في حملته عام 1961 فسح المجال أمام زميله في فولهام جوني هاينز ليصبح أول لاعب يتقاضى 100 باوند في الإسبوع. بعد إعتزاله كرة القدم عام 1961 اتجه هيل للتدريب وتسلم تدريب نادي كوفنتري سيتي وقادهم للصعود من الدرجة الثالثة إلى الثانية موسم 1963/64 ومن ثم الوصول للدرجة الأولى (1966/67) قبل أن يتركهم بشكل مفاجىء قبل بداية موسمهم الأول في الدرجة الأولى.
لكن إنجازات هيل الإدارية تجاوزت مرة اخرى انجازاته الكروية. حيث كان لهيل الدور الكبير في إطلاق أول برنامج للمباراة يوزع داخل الملعب قبيل إنطلاق المباريات، الأمر الذي أصبح عادة مازالت تجري في كل ملاعب إنجلترا حتى اليوم. وجهة هيل التالية كانت نحو التلفزيون حيث عمل على تغطية كل بطولة كبرى بين عامي 1966 و1998 وقضى 15 عاماً كمقدم لبرنامج Match of the Day والذي يقدمه حالياً جاري لينيكر.
وخلال عمله في التلفزيون كان مازال هيل يقوم بدوره في كرة القدم من خلال توليه لرئاسة نوادي كوفنتري سيتي، تشارلتون أثليتيك وفولهام. هيل لم يتوقف يوماً عن ابتكار الطرق لتحسين رياضته المفضلة، حيث كان لنادي كوفنتري سيتي تحت قيادته شرف تدشين أول ملعب مجهز بمقاعد لجميع جماهيره في عام 1981 ليكون بذلك أول نادي انجليزي يقوم بذلك. وقبل ذلك فإن كوفنتري كان كذلك أول ناد يضع لوحة نتائج الكترونية في ملعبه عام 1964. ولكن أهم إرث تركه هيل لكرة القدم يبقى دون منازع الإقتراح الذي قدمه لرابطة الدوري والذي يقضى بمنح الفائز في المباراة 3 نقاط بدلاً من نقطتين. الإقتراح الذي يعتبر بديهياً في عالمنا اليوم كان ثورياً في العام 1981 عندما وافقت عليه رابطة الدوري.
بعض الرجال يموتون ويدفنون وبعض الرجال يموتون وتعيش أفكارهم من بعدهم. جيمي هيل سيبقى حياً في كل نقطة إضافية سيكسبها الفائزون في أي ملعب في العالم.