توأمة بين جامعتي الشرق الاوسط والقدس

توأمة بين جامعتي الشرق الاوسط والقدس
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

أسست اليوم السبت توأمة بين جامعتي الشرق الاوسط والقدس، في أطار الجهود الاردنية لدعم الشعب الفلسطيني وتحديدا الاهل في القدس الذي يواجهون الان هجمة صهيونية شرسة.

وأبرمت مذكرة تفاهم بين الجامعتين بحضور لجنة فلسطين النيابية برئاسة النائب يحيى السعود وعضوية النائبان: ردينة العطي ونجاح العزة ، و حضور النائب العربي في "الكنيست الاسرائيلي" عضو القائمة العربية المشتركة الدكتور أحمد الطيبي والكاتب والباحث المتخصص في الشؤون الفلسطينية حمادة فراعنة.

وتضمنت المذكرة تأسيس توأمة في جميع الجوانب الاكاديمية والادارية وإعداد ونشر البحوث العلمية المشتركة والتدريب والتأهيل العلمي لجميع التخصصات، وفتح برامج اكاديمية مشتركة في الدرجات العلمية المختلفة، وتبادل الاساتذة والمحاضرين، وتبادل المعلومات والخبرات في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والاشراف المشترك على الابحاث والدراسات والرسائل العلمية والمشاركة في لجان التحكيم.

وفي هذا الصدد قال رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور ماهر سليم ،الذي وقع المذكرة مع نظيره رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبوكشك، إن المذكرة تجسد التالحم بين الشعبين الاردني والفلسطيني وتكريسا لرؤى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في دعم الأشقاء في الداخل بكل وسيلة ممكنة".

وأضاف إن هذه المذكرة تصب في خدمة الطلبة المقدسيين الذي يواجهون شتى صنوف القمع والحرمان من قبل الاحتلال الاسرائيلي عبر تيسير عملية التعليم والانخراط في برامج علمية مشتركة بين الجامعتين، مشددا على ضرورة مد يد العون للأهل في القدس الصامدين والمرابطين.

من جهته قال رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود إن هذه الخطوة تصب في جهود تقودها المملكة قائدا وحكومة وشعبا في خدمة "أهلي في الداخل وتحديدا في القدس المرابطين والثائرين والصامدين في وجهة الانتهاكات الصهيونية اليومية والتي طالت حتى حق الطلبة المقدسين في التعليم الذي يحرمون منه".

وأضاف إن الاردن "لم ولن يألوا جهدا في دعم شعبنا الفلسطيني، وما هذه المذكرة في مثل هذا الوقت العصيب إلا تجسيد لحجم التلاحم والانصهار بين الشعبين في مواجهة ممارسات الاحتلال".

النائب العربي في "الكنيست الاسرائيلي" عضو القائمة العربية المشتركة الدكتور أحمد الطيبي، الذي حضر توقيع المذكرة أعرب عن اعتزازه بدور الاردن والجامعات الاردنية في دعم الطالب الفلسطينين وقال "تاريخيا الاردن هو من فتح أبوابه لدعم الطلبة الفلسطينيين وتحديدا طلبة الـ 48 وهذا يجسد حجم ومستوى العلاقة الثاقبة بين الشعبين الاردني والفلسطيني".

بدوره أشاد رئيس جامعة القدس الدكتور عماد أبو كشك بجهود الاردن في دعم القضية الفلسطينية ، وقال إن هذه المذكرة هي بمثابة مبادرة لحل مشاكل الطلبة المقدسيين الذين يحرمون من التعليم والأسباب عديدة لكن أبرزها أن جامعتهم تحمل اسم القدس، مبينا إن المقدسسين يثمنون عاليا ويلمسون الجهود الاردنية السياسية والرسمية والميدانية في دعم أهلهم في القدس لتعزيز صمودهم في مواجهة الآلة الصهيونية التي تسعى لتهويد القدس.

واثنى الدكتور أبوكشك بالمذكرة التي تضمنت تدريس مساق عن القدس واعتباره مساقا إجباريا لأهمية المعرفة التاريخية في مواجهة التزوير اليهودي للتاريخ. 

شريط الأخبار إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة