المسلماني : الفرصة حانت لجذب المزيد من السياح وضياعها جريمه

المسلماني : الفرصة حانت لجذب المزيد من السياح وضياعها جريمه
أخبار البلد -  
أخبار البلد -

قال النائب أمجد المسلماني أن الظروف الحالية للأردن فرصة مواتيه لجلب المزيد من السواح وفق أحدث الأساليب على طبق من ذهب موضحا انه اذا رغبنا بتحسين اسم السياحة في الوطن فعلينا أن نبدأ من الأماكن السياحية بدأ من الجنوب من حيث الطرق الموصلة اليها والمرافق والخدمات التي تقدم فيها خاصة الطريق التي تصل ما بين معان والعقبة لا يصلح لمسير المركبات لسوئها و أنه وعلى الحكومة سرعة البدء باعادة تأهيل البنية التحتية لمثل هذه الطرق فورا .

وأشار المسلماني أن الفرصة لن تتكرر لذا لا بد من الاستفادة منها, فمن الامور التي اعتاد عليها السائح عند مقصده لوطننا أن تبدأ رحلته من لحظة نزوله من الطائرة مرورا بالحافلة الحديثة اذا كانت متوفرة ومن ثم مرحلة تفتيش الأمتعة في الفنادق والتي الغاية منها اكتشاف مايحمله السائح من الطعام والشراب او حاجيات لاطفاله او ما يطلبه من اسرة لاطفاله اعتاد ان تقدم له بفنادق الدول المجاورة مجانا مما يشكل صدمة للسائح وتعكير صفوه من اول يوم من ايام رحلته, والابتعاد عن التعامل مع السائح وكانه يزور الاردن للمرة الاولى والاخيرة ، ومع ذلك نحن لا ننكر بانه يوجد لدينا فنادق تليق بمستوى السياحة في الاردن.

وطالب المسلماني الفنادق بالمناطق السياحيه بضرورة تغيير نمطها في التعامل مع السياح من كل الجنسيات لتتمكن الاردن من الاستفادة من استقبال اعداد هائلة من السياح بسبب الازمات التي تمر بها المنطقة.

واشار النائب المسلماني ان السائح عندما كان يزور البلاد المجاورة يحصل على عروض تشمل جميع الوجبات والمشروبات وهذا ما تعودو عليه ولكن لا زالت فنادقنا تتعامل مع السائح بالعقلية التي تريدها وليس بما يلبي رغبة السائح في الاستفادة من هذه الخدمات .

واضاف المسلماني قائلا ان السائح يأتي للمرة الأولى فإن لم تلب رغباته بالشكل المطلوب يؤدي الى تغير وجهته الى مقاصد سياحية اخرى وسيكون رسولا لنقل ما تعانيه السياحة من سوء من وجهة نظره.

لذا للعمل على جذب المزيد من السياح والمحافظة عليهم علينا العمل فورا على تغيير النمط الخدمي إلى الأفضل من حيث تقديم جميع الوجبات والمشروبات كما هو الحال في فنادق الدول المجاورة اضافة الى تزويد الفنادق بالمرافق الترفيهية والتي يعتني بها السائح لقضاء اوقاته طوال فترة رحلته طالت ام قصرت, وتسائل المسلماني عن الموانع من اضافة المرافق الترفيهيه بما فيها الالعاب المائية و غيرها من النشاطات الترفيهه ؟

واكد على ان الفنادق يجب ان تعمل على توفير البروشورات والخرائط للمناطق السياحية في المدينة والتي يرغب السائح بزيارتها . وشدد على ضرورة التعاون ما بين الفنادق ووكلاء السياحة والسفر بهذا الخصوص فاذا ما غيرنا من النمط الحالي والذي للأسف بان الفنادق لا زالت تتعامل مع السائح بالعقلية التي تريدها هي وليس بما يرغبه فان ذلك من شأنه ان يساهم بشكل كبير على جذب السواح.

وحث المسلماني اصحاب ومالكي الفنادق ومدرائها والقائمين عليها بان يستغلوا هذه الفرصة مطالبا وزير السياحة والاثار وهيئة تنشيط السياحة ان بتحمل مسؤولياتهم اتجاه ذلك وفي النهايه همنا الوحيد هو الاردن الحبيب فهو يستحق منا الاكثر.

شريط الأخبار إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته الـ 700 مليار دولار فصل التيار عن عدة مناطق في لواء بلعما الاثنين مؤشر بورصة عمان يسجل ارتفاعا تاريخيا بوصوله للنقطة 3506 "الجمارك" تدعو إلى الاستفادة من الإعفاءات من الغرامات المترتبة على القضايا جمعية لا للتدخين: تخفيض ضريبة السجائر الإلكترونية "صدمة" الأردن يتقدم 10 مراتب في مؤشر نضوج التكنولوجيا الحكومية "الإقراض الزراعي": 8 ملايين كقروض بدون فوائد ضمن موازنة العام القادم فريق الشرق الأوسط للتأمين يحرز المركز الثالث في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 وزير البيئة: مخالفة الإلقاء العشوائي للنفايات قد تصل إلى 500 دينار الفقاعات الاقتصادية... لم لا نتعلّم التأمين الإسلامية تحصل على المركز الثاني في هاكاثون الابتكار في التأمين 2025 تخفيض الضريبة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ تعديل الضريبة الخاصة على السجائر الإلكترونية ومنتجات تسخين التبغ قرار تاريخي... الهيئة العامة للقدس للتأمين توافق على الاندماج مع التأمين العربية بعد صدور الإرادة الملكية بالموافقة عليه.. (النص الكامل لقانون الموازنة) التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل لأصحاب المركبات منتهية الترخيص في الأردن منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا" ملحس: 172 مليون دينار قيمة الاراضي التي اشتراها الضمان الأجتماعي في عمرة ما دور الدين العام في السياسات الاقتصادية الكلية والسياسات المالية والنقدية في اقتصادات الدول المتقدمة و الدول النامية و الأردن ؟.. بقلم المدادحة