كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في تقرير لها، أن مراقب دولة الاحتلال المستشار يوسف شابيرا، قدم إلى الجهات المختصة قبل أسبوعين تقريراً سرياً أشار فيه إلى عيوب خطرة تم اكتشافها في عمل مفاعل ديمونا النووي.
ووفقاً للصحيفة، لا ينوي مراقب الدولة الكشف عن مضمون التقرير أو عن أجزاء منه.
ويجيز القانون في إسرائيل إمكان عدم عرض التقرير على الكنيست ويتيح لعضوي كنيست فقط إمكان الاطلاع عليه، وهما رئيسة لجنة مراقبة الدولة كارين إلهرار ورئيس لجنة الخارجية والأمن تساحي هنغبي، وكلاهما من الليكود.
كذلك يعارض المسؤول عن أمن المعلومات في وزارة الدفاع الإسرائيلية، نشر أي أنباء أو تقارير تتعلق بعمل المفاعل النووي في ديمونا، الأمر الذي يسمح لديوان رئيس الحكومة بفرض تعتيم على تقرير مراقب الدولة هذا.
وقال مصدر اطلع على مضمون التقرير للصحيفة، إن معظمه لا يتعلق بأمن الدولة وإنما بالإدارة السليمة وأداء المسؤولين.
وقالت الصحيفة إن مكتب نتانياهو عمل على إعداد هذا التقرير على مدار أربع سنوات، وتركز في عملية خصخصة بعض نشاطات المفاعل وبيع منتجات حماية في المفاعل إلى شركة خاصة من دون نشر مناقصة.