اخبار البلد
ذكرت صحيفة "ميترو" البريطانية أن مقاتلي داعش، وغيرهم من التابعين لجماعات مناهضة لنظام الأسد، يستخدمون حبوب "الكابتاغون" المنشطة للبقاء يقظين بينما يحتدم القتال والانتقام في سورية.
وبوصفه يصنَّع من مواد قانونية يسهل إيجادها، ابتكر هذا الدواء لأول مرة في ستينات القرن الماضي لعلاج فرط النشاط والخدر والاكتئاب، إلا أنه حظر في الثمانينيات لأنه يتسبب بالإدمان.
وفي حين أن صناعته رخيصة الثمن، إلا أن قيمته السوقية تراوح الـ20 دولاراً للعلبة الواحدة، وتصل إيرادات بيعه إلى ملايين الدولارات. ويُعتقد أن داعش وغيرها من الميليشيات الأخرى تستخدم إيرادات بيعه وتصنيعه في شراء الأسلحة داخل الأراضي السورية.
وعلى صعيد متصل، أخبر الطبيب النفسي اللبناني، رمزي حداد، صحيفة الغارديان أن الكابتاغون له "تأثير المنشطات نفسه" وينتج "نوعاً من النشوة –تصبح ثرثاراً، لا تنام، لا تتناول الطعام، كثير النشاط".
ووفقاً لبعض التقارير، ليس مناهضو نظام الأسد ومقاتلو داعش وحدهم من يتناولون هذا الدواء للبقاء يقظين خلال المعارك والمهمات الليلية –فهناك أعداد متنامية من المواطنين السوريين المحبطين الذين لجأوا إليه أيضاً.
الغد