نريد واسطة عند وزير الزراعة وبندورة

نريد واسطة عند وزير الزراعة وبندورة
أخبار البلد -  

الإحمرار الذي بات مفقودا في بيوت تعرف أن البندورة حمراء ووعد وعهد، هو ما دفعني للتوقف قبل أيام على طريق السلط، فالاحمرار بات مطلوبا، ولا يعني هذا بأنني أتجاهل شاشات التلفزة العربية، خصوصا حين يتعلق الخبر بكل البلدان العربية تقريبا، أنا لا أتجاهل الدم العربي الرخيص المسفوح، لكنني باختصار شديد: مللت المشاهدة والتحدث عن رواية الخيبة العربية، وأصبحت مهتما بالبندورة واحمرارها، ويبدو أن البؤساء مثلي، اعتادوا رؤية الإحمرار حتى وإن كان بندورة.. اعتقدت بأنها بندورة «مكتملة الإحمرار» ولا شية فيها، فاقع لونها، تنبئك بالقصص الحمراء ولياليها، وحين سألت صاحب «البسطة»: كم سعر بكسة هال«مخمجة»؟!.  أجابني بلغة صارمة : 3 دنانير. فقلت: طيب كيف لو انها «مهي مخمجة»!.. قال التاجر الواثق بأن الخمج والنفاية سلعة مطلوبة للشعب المحتشد حول الحسبة : هذيك بكستها اليوم 12 دينار في الحسبة مين قدها؟!. ثم أردف قائلا: روح يا سيدي اسأل «النسور» ليش طارت أسعار الخضار. فأجبته: ربنا سبحانه وتعالى هو الذي ابتلانا بأيام الحرّ، شو علاقة رئيس الحكومة يعني؟. قال: يعني ليش بيصدروها لبرا ؟.. وليش بيطعموها لاولاد ال»****» الاسرائيليين، وبيتركوا الناس هون يجوعوا !. أجبته: مين قال الك انهم بيصدروا البندورة لاسرائيل؟ وبعدين انت بتصدق أنهم يأكلون بندورتك؟!.. أجابني روح إسأل النسور ووزير الزراعة.. منذ أيام وأنا أحاول الاتصال بوزير الزراعة الأسبق أو السابق سمير الحباشنة، أريد أن «أوسطه» لدى وزير الزراعة المحترم، وأسأله عن رواية صاحب البسطة، هذا الذي يبيع بكسة البندورة المخمجة ب 3 دنانير، وثمة جياع يشترونها ويأكلونها بلا ريب ولا حسيب أو رقيب أيضا .. حين ألتقي بالوزير سوف أسأله «كثيرا» عن البندورة والخضروات وتصديرها واستيرادها وأسعارها، وسوف أسأله عن الانتخابات بعد أن أطمئن على سياق «سير البندورة» في الشوارع والمزارع .. سأقوله له : شو بالنسبة للحسبة؟ لماذا يقول المزارعون بأنها «الحسبة» تشتري كيلو البندورة منهم بـ 12 قرشا ويصل المواطن بـ 150 قرشاً؟ لماذا يغيب احمرارها عنا، ولماذا لم نعد نرى احمرار وجوه الناس إلا بعض المكياج على شفاه ووجنات النساء ! هؤلاء الذين لا يخجلون من إخفاقاتهم لن تحمرّ وجوههم حياء، بل لطما بأدوات مناسبة أو مكياجا «سيء» المذاق لغير العشاق. نريد واسطة وبندورة حمراء مستديرة لا شية فيها. أين أجد «ابو الفهد» سمير الحباشنة ؟
 
شريط الأخبار مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها