خطاب الملك: طرق الحرب والسلام من وإلى القدس

خطاب الملك: طرق الحرب والسلام من وإلى القدس
أخبار البلد -  

أي الطرق تختارون ؟! وأي إرهاب تكافحون حين تتغاضون عن الجريمة الصهيونية المستمرة في فلسطين وفي القدس؟! لعله المعنى الأبرز الذي فهمته عندما استمعت الى خطاب جلالة الملك مساء أمس الأول، في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، إذ اقترح جلالته سبع خطوات لدحر الخوارج عن الإنسانية، الذين يدفعون بالعالم الى هاوية الوحشية والتعدي على حقوق الآخرين بالحياة الحرة الشريفة.. شمولية الخطاب الأردني، الذي يتحدث به جلالة الملك للاعلام الدولي أو في المحافل الدولية، هو الذي يقدم مرافعات منطقية بشأن الصراعات التي تدور في العالم، وفي منطقتنا العربية تحديدا، فانفلات بعض الخارجين على الأديان ومفاهيم الرحمة والانسانية عموما، يجب أن لا يعزل عن سياقه أو ينظر إليه بعين واحدة، فهؤلاء بالنسبة للمسلمين مثلا، لا يشكلون سوى قلة قليلة ضئيلة، ليس من التوازن ولا العدالة ولا المنطق أن يتم اعتباره صفة الاسلام والمسلمين الذين يتجاوز عددهم مليار مسلم حول العالم، ويجب أن لا ينظر العالم إليهم بمعزل عن التطرف والغلو والارهاب الآخر، الذي يقوم به أتباع ديانات أخرى ويذكى نار الارهاب بين العصابات المتطرفة.. كل الطرق تؤدي الى القدس، سواء كنا نتحدث عن الحرب على الارهاب، أو عن السلام، فالقدس هي كلمة السر في الطريقتين، وهذا هو المحور الرئيس والنقطة المركزية في فهم ومكافحة ما يدور من صراعات وحروب وإرهاب في المنطقة.. يتحدث جلالته عن الوصاية الهاشمية الأردنية على المقدسات الاسلامية والمسيحية الواقعة في قبضة الاحتلال الصهيوني الارهابي، ويشير بوضوح الى القدس والمسجد الأقصى، الذي يتعرض لأبشع أنواع التطرف الصهيوني، المنقول على امتداد الساعة إلى كل العالم، فموجات الارهاب والتطرف التي تضرب في المسجد الأقصى، والذي يقوده جيش الاحتلال ويحميه، هو أصدق مثال على عدم احترام حقوق الناس بالعبادة والاعتقاد، وهو السبب الأول لدوام وتغذية التطرف والتطرف المضاد، حيث يقدم جيش الاحتلال الصهيوني وحكومات دولة الكيان الصهيوني الغاصب أفضل التسهيلات لنمو الارهاب الذي يتخذ من الدين قناعا، ويؤدي الى استشراء مظاهر الجريمة الدولية وضياع العدالة وشلل الموازين.. خطاب الملك في الجمعية العمومية للأمم المتحدة؛ هو تصريح أردني جديد يؤكد صمودنا في الحرب ضد الارهاب والتطرف، كل الارهاب والتطرف، ويدعو الى تجفيف منابعه وإنهاء أسبابه، وأهم أسبابه هو ما يحدث في فلسطين وفي القدس على وجه الخصوص.. القدس والمسجد الأقصى حاضرتان في الخطاب الملكي، وكل الدول في الأمم المتحدة معنية بصناعة السلام ومحاربة الارهاب الصهيوني، الذي يتمدد برغم كل هذه الحروب المعلنة ضد الارهاب، ولا يمكن للعالم أن يتجاهل مثل هذه الحقائق الواضحة وينخرط في أجندات الارهاب من خلال حربه ضدها، ويتغافل عن السبب الرئيس لتمدد هذا الارهاب وعلو وتيرة صراعاته الدموية، فالحرب على الارهاب تبدأ وتنتهي في القدس وصناعة السلام كذلك.. فلا استقرار منشودا مادامت القدس والأقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية التاريخية، موجودة في قبضة احتلال صهيوني عقائدي عنصري، ينكأ جراح المنطقة كلما اندملت، من خلال اعتداءاته المتكررة على المقدسات والعباد المسلمين والمسيحيين في الأقصى وغيره..

 
شريط الأخبار انسحاب المؤسِّس الأردني محمد عمر محمد شاهين من شركة الفائقة الدولية لتجارة السيارات واستحواذ مجموعة “غبور” المصرية على كامل حصص الشركة الاتحاد الأردني لشركات التأمين بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي ينظمان برنامجا تدريبيا حول متطلبات المعيار المحاسبي رقم (17) "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!!