خطابات الحدّ الأعلى!

خطابات الحدّ الأعلى!
أخبار البلد -  

 

لم يتوقع أحد من الخطباء الأميركيين والإيرانيين والفرنسيين في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، أن يطرح مشروع حل للكارثة السورية، فالعادة أن يبدأ الكلام وراء أبواب مغلقة فيما يبقى «الحل» بحاجة إلى المزيد من الدم والمعاناة والعذاب.
الرئيس أوباما ذكرني بقسيس البروتستانت الأميركيين، في عظة الأحد. قال الكثير من النوايا الطيبة وقال أكثر نقاط الخلاف حدةً. هل يتذكر أحد خطاب الرئيس في جامعة القاهرة، أيام جاء يحمل العدالة والسلام إلى هذه المنطقة.
أمام الجمعية العمومية كان مستعداً للتفاهم مع روسيا وإيران على حل للكارثة السورية.. لكن دون الطاغية. وكان مستعداً للقضاء على داعش لكن دون أن يقول كيف؟. وايجاد تحالف أوسع يشمل روسيا وإيران والعراق وتركيا والسعودية.. ولم يجد في هذا الحلف مكاناً لسوريا.
- والرئيس الروسي يبدأ من التحالف مع بشار الأسد لأنه هو «القادر على هزيمة داعش»!! كيف؟ وما الذي كان يفعله طيلة أربع سنوات؟!.
والرئيس الروسي يعلن بالفم الملآن أن روسيا لن تشارك في أي قوات بريّة لمحاربته. إذن قوات من إذا كان بشار الأسد ذاته لا يشكي من قلة السلاح والذخيرة.. وإنما من قلة الجنود.. فلا أحد يذهب إلى الخدمة العسكرية إذا كان المطلوب منه الاصطفاف مع حزب الله، وأبو الفضل العباس، وعصائب الحق في قتل الشعب السوري وتدمير مدنه وقراه. ولتأخذ محافظة جبل الدروز نموذجاً لامتناع الشباب عن الخدمة العسكرية.. لأنها تعني خدمتهم لنظام يقتل السوريين.
- وبين الموقف الأميركي القديم، والموقف الجديد ينسى الرئيس الإيراني كل شيء، ويشارك في حرب إعلامية على السعودية باستغلال ضحايا التدافع.. ومنهم غير المعلن عن وفاتهم (300 إيراني مفقود). ويعلن أن إيران وراء بشار الأسد.. وهو يعرف البئر وغطاه.. ويعرف أن مدير أمن الأسد، كان ضيفاً في السعودية، ويعرف أن هدنة الزبداني مقابل هدنة قريتين علويتين في محافظة إدلب.. إنما كانت نمطاً من الترحيل.. واقتسام وطن السوريين بين متحاربين أكثرهم غير سوريين، وينوب عنهم إيران وثوار جيش الإسلام..وراء ظهر نظام الحليف الحاكم سعيداً في دمشق.
- أما فرنسا وبريطانيا فليس لها إلا أن تلهث وراء الموقف الأميركي.. أو أن تحاول حجز مكان لها في «الحل». وإلا فكيف نفهم إعلان باريس قبل خطاب الرئيس الفرنسي في الجمعية العمومية بيوم واحد، عن ضربة جوية وجهتها الطائرات الفرنسية لفرع داعش السوري؟؟. وكيف نفهم حماس رئيس الوزراء البريطاني للمشاركة في الحرب ضد داعش، بعد تصويت مجلس العموم ضد أي مشاركة في هذه الحرب؟؟.
كانت الخطابات مسرحية بدت فيها الأطراف في طرح الحد الأعلى لمقترحات الحل السوري،.. خطاب واحد أنعش الإرادة الدولية بكل ملامحها وقسماتها الإنسانية هو خطاب الملك عبدالله الثاني.. ونقاطه السبع. فالأردن كان له موقف منذ البداية.. وبقي مُصرّاً عليه.

 
شريط الأخبار "الغذاء والدواء": مستحضر NAD + للحقن الوريدي غير مرخص من المؤسسة قروض بطاقات الائتمان ترتفع 10% لتبلغ 420 مليون دينار منذ مطلع العام الطاقة: انخفاض أسعار المشتقات "عالميا" باستثناء بنزين 90 مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع