كلام على بي بي سي !

كلام على بي بي سي !
أخبار البلد -  
هذه ثاني مرة يأتينا فيها سوء الحظ بأوفير جندلمان المتحدث الرسمي باسم رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر مقابلة في ال BBC ومعنا الدكتور مصطفى البرغوثي امين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية.

القصة حدثت قبل يومين، وللمفارقة هذه ايضا ثاني مرة يكون فيها الحديث بخصوص ذات الملف، اي المسجد الاقصى، وكأن «جندلمان» متخصص فقط في ملف الاقصى وترويج الاكاذيب الاسرائيلية، فلا تعرف هل تستغرق في الرد على اكاذيبه ام في الشعور بالتقزز من ان مقابلك ومن بعيد مثل هذا الانموذج؟!.
هناك مفاهيم مضللة يروجها «جندلمان»، فهو اولا يصف المرابطين الشرفاء في الاقصى، بأنهم «بلطجية» وحين يتعرض لرد البرغوثي، يصر على ان العرب بلطجية ومشاغبون، وهي لغة منحطة يريد عبرها التأكيد على مايقوله اي ان هؤلاء يتعرضون للسياح والزوار بالضرب والحجارة.
هذا كلام رددت عليه باعتباره كذبا اسرائيليا، فكل جنسيات الدنيا تزور الحرم القدسي ولااحد يعتدي عليها، ولدنيا ملايين السياح الغربيين المسيحيين يزورون الحرم القدسي، ولااحد يعتدي عليهم، فلماذا يريد جندلمان وحكومة الاحتلال رسم المقدسيين بصورة الذي يعتدي على السياح، برغم ان المرابطين يتصدون فقط للمجموعات الاستيطانية اليهودية ولايتعرضون اساسا للسياح؟!.
الفكرة الثانية المضللة التي يروجها الاسرائيليون جاءت على لسان «جندلمان» ايضا، اذ يقول ان موقع الاقصى «موقع مقدس ومشترك» للمسلمين واليهود، ولانه مشترك لابد من السماح لليهود بالزيارة، باعتباره كان موقعا لهيكل سليمان، وهذا تضليل كبير وهو موقع للمسلمين فقط، ولادليل حتى على قصة الهيكل.
ثالث الافكار الخطيرة تتعلق بتعامل «جندلمان» من زاوية اخرى مع الاقصى باعتباره موقعا سياحيا اثريا، لابد ان يكون مفتوحا لكل الديانات، وهذه تناقض فكرة الموقع «الاسلامي اليهودي» المشترك،والاخطر في الفكرة، ان نزع الصفة الدينية عن الاقصى لصالح الصفة الاثرية السياحية، يراد منه تفريغ الاقصى من قداسته واهميته لنا كمسلمين، بل وتحويله الى مجرد اثار مثل اي اثار في هذه الدنيا.
الذي لايفهمه «جندلمان» ولا رئيس حكومته، يتعلق بأن كل التوافقات في العالم، لاتفيدهم ميدانيا وفعليا، فهذا مسجد للمسلمين، هذا البيت لنا وحدنا، والحرم القدسي كله اقصى، ولايمكن ان يتوقعوا ان يعبثوا بالحرم القدسي، فتمر الامور بهدوء، حتى لو اجروا بروفات للتخريب، تجلت بتخليع الابواب وحرق السجاد، وتكسير حجارة المسجد، وسجن المرابطين وسفك دمهم.
ينفي «جندلمان» بكل وقاحة نية اسرائيل فرض التقاسم الزمني توطئة للتقاسم المكاني، والحقيقة ان التقاسم الزمني بدأ بقوة، وهو يتكرس يوميا، دون اي موانع فاعلة حتى الآن، قياسا على انموذج الحرم الابراهيمي في الخليل.
الواضح ان اسرائيل تتصرف بقوة، وهي قوة تستند ربما الى تراخٍ عربي، ، لان الهجمات على الاقصى في هذا التوقيت، لاتأتي من فراغ، ولولا ثلة المرابطين والمرابطات، لرأينا ماهو اسوأ، وسيكشف التاريخ كل من دافع عن الاقصى بصدق، وكل من توارى في الظلال؟!.
اخطر مافي اللغة الاسرائيلية امام العالم، تلك المفردات التي يتم تسريبها في الحوارات، التي يراد عبرها «أنسنة اسرائيل» وجندلمان يتذاكى خلال الحوار ويصف الشعب الفلسطيني بالشعب الاصيل !.
تسأله اذا كان اصيلا برأيك فلماذا جئت وسرقت ارضه وبيته المقدس، ايها المزيف البديل، انت ومن معك من اسرائيليين وعرب متصهينين؟!!.

- See more at: http://www.addustour.com/17706/%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%8A+%D8%B3%D9%8A+%21.html#sthash.MraC4jA7.dpuf
 
شريط الأخبار الأرصاد تنشر تفاصيل الحالة الجوية من السبت إلى الثلاثاء وفيات الأردن اليوم السبت 13/12/2025 مدرب النشامى يشيد بمساندة الأميرين علي وهاشم “الهجرة الدولية”: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم أول تشخيص لإصابة يزن النعيمات النشامى يتفوقون ويهزمون العراق .. إلى نصف نهائي كأس العرب الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري فتح باب التقديم للدورة الأولى من جائزة زياد المناصير للبحث العلمي والابتكار 14.39 مليار دينار قيمة حركات الدفع عبر "إي فواتيركم" خلال 11 شهرا من العام الحالي ولي العهد : كلنا مع النشامى انخفاض قيمة الشيكات المرتجعة 17% حتى نهاية تشرين الثاني خلال أقل من 24 ساعة .. 9 وفيات بحادثي اختناق منفصلين بغاز التدفئة في الهاشمية - الزرقاء تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة