رجل السعودية القوي في عمان

رجل السعودية القوي في عمان
أخبار البلد -  
لأشهر مضت، ساد انطباع قوي في الأوساط السياسية مفاده أن العلاقات بين القيادتين الأردنية والسعودية "الجديدة" تعاني من حالة فتور ظاهر. كان الرد الرسمي الأردني بالنفي. في أسوأ الحالات، العلاقات تمر في مرحلة انتقالية طبيعية، فرضها التغيير في هرم القيادة السعودية؛ هذا ما كان يقال داخل أروقة القرار الأردني.
لكن، صح الانطباع الذي ساد أو التفسير الرسمي، ففي الحالتين لم يعد سؤال العلاقة الأردنية السعودية مطروحا بالصيغة السابقة، بعد زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى عمان أمس.
محمد بن سلمان في التراتبية السعودية يحل ثالثا، لكنه في الدور والفعالية السياسية يأتي ثانيا. الرجل يمسك حاليا بملف العلاقات الخارجية للسعودية، ويدير الاتصالات الخاصة بملفات المنطقة وأزماتها مع القوى الكبرى، والدول الفاعلة في الإقليم.
ومن يتتبع زياراته الأخيرة إلى موسكو وواشنطن والقاهرة، يلحظ البعد العملي فيها، بالنظر إلى ما حققته من نتائج ملموسة؛ في موسكو حزمة تفاهمات سياسية واقتصادية مهمة، وفي القاهرة إعلان يؤسس لعلاقة استراتيجية بين مصر والسعودية.
عمليا، يمكن القول إن ولي ولي العهد السعودي هو من يؤسس لعلاقات القيادة السعودية الجديدة مع الخارج.
زيارة عمان يوم أمس كانت حاجة ومصلحة ملحة للبلدين، للانتقال من مرحلة التعارف وتبادل الرسائل، إلى ما كانت عليه في السابق؛ تحالف وثيق، وتفاهم شبه كامل حول مختلف القضايا.
القيادة الأردنية مهتمة جدا بفهم أعمق لمواقف السعودية من قضايا المنطقة، ورؤيتها حيال أزمات كالأزمة في سورية مثلا، والتطورات الدبلوماسية الأخيرة التي توحي بوجود تفاهمات دولية وإقليمية أولية لتسوية سياسية توقف نزف الدماء في سورية، وتوحّد القوى المعنية في الحرب ضد الإرهاب.
وفي ملف الحرب على الإرهاب، ثمة تقاطعات كبيرة وعميقة بين البلدين لا يمكن تجاوزها. البلدان يواجهان نفس التحدي، والحدود بينهما مهمة لغايات أمنية واستراتيجية. جبهات الصراع مفتوحة في كل الاتجاهات، ولن يكون بمقدور السعودية أن تنتصر في معركتها مع الإرهابيين من دون تأمين الحدود مع الأردن.
الأردن اليوم هو خط الدفاع الأول عن دول المنطقة التي تكافح لدرء خطر الفوضى والإرهاب. والسعودية التي تخوض حربا على أكثر من جبهة؛ عسكرية وسياسية، معنية باستقرار جيرانها الداخلي. لقد كلفها عدم الاستقرار الداخلي في اليمن خوض حرب شرسة، بما يترتب عليها من أكلاف مادية وبشرية، ومخاطر كبرى.
ليس أمام الأردن والسعودية من خيار سوى بناء علاقات استراتيجية قوية، حتى وإن تباينت الاجتهادات حيال بعض الملفات. لقد كان هذا قائما في السابق، وما يزال ممكنا في المستقبل.
إن أفضل العلاقات وأكثرها رسوخا بين الدول، تلك القائمة على التبادلية وليس التبعية. وإذا كانت زيارة الأمير محمد بن سلمان، الأولى للأردن، هي بداية لعهد جديد بين البلدين والقيادتين، فمن المناسب التفكير في وضع إطار مؤسسي لها، يقيها الخلافات الطارئة والتطورات المفاجئة.
وفي هذا الصدد، ربما يكون من المناسب التفكير في تأسيس لجنة حوار استراتيجي بين البلدين، على غرار ما هو قائم بين الأردن ودول عديدة في المنطقة والعالم.
 
شريط الأخبار مطار الملكة علياء يحافظ على تصنيف الـ4 نجوم مليون زائر لمنصة الاستعلام عن خدمة العلم خلال أقل من ساعة كيف سيكون شكل الدوام والإجازات للمكلفين بخدمة العلم؟ الجيش يجيب.. الأردن يسجل أعلى احتياطي أجنبي في تاريخه إطلاق منصة خدمة العلم - رابط الخشمان يسأل الحكومة هل هذه الموازنة تصنع مستقبل الأردن نقابة أستقدام العاملين في المنازل تبارك لمفوض العقبة محمد عبدالودود التكريم الملكي.. تستحقها وبجدارة مديرة مدرسة تبصم من البيت باصابع اداريات وهذا ما جرى فارس بريزات يحمل مسؤولية الفيضانات للبنية التحتية وشرب "القيصوم" مع السفير الامريكي اعظم الانجازات..!! الملخص اليومي لحركة تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الاثنين سعر تذكرة مباراة الأردن والأرجنتين تثير جدلًا واسعًا.. تعرف عليه! سلامي: المنتخب المصري يواجه ضغوطات.. وسنقوم بإراحة لاعبين أساسيين سجال ساخر على مواقع التواصل حول الاسوارة الإلكترونية البديلة للحبس في الأردن مستغلاً المقاطعة.. مطعم جديد في عمان يحاول تقليد مطاعم عالمية شهيرة ثبتت التوقعات.. محافظ العقبة بحاجة الى خرزة زرقاء..!! لماذا عدل فستان سمر نصار عبر قناة محلية ؟ - صورة الحكومة تبرر ايصال المياه مرة بالاسبوع وفاة أكبر معمّرة الأردن عن 129 عامًا في تصريح جريء لوكيل مرسيدس رجا غرغور: لا معنى لوجود شركة نيسان استقالة رئيس جامعة خاصة تكشف المخفي والمستور.. هل سيفتح التعليم العالي تحقيقا بأسبابها